يخطّط أستاذ الفيزياء كين أوم (86 عاماً) لإرسال حمضه النووي إلى القمر على أمل أن تتمكن حضارة فضائية متقدّمة في المستقبل من استخدامه في عمليات الاستنساخ. وقد تعاقد، إلى جانب 7 أشخاص آخرين، مع شركة Celestis المتخصّصة منذ سنوات عدّة بإرسال بقايا الجثث المحترقة إلى المدار.
ويراهن أوم على وجود حضارات هناك تتمتع بقدرات تكنولوجية عالية، حيث يتطلّع إلى إرسال، ليس رماد جثته المحترقة فحسب، بل حمضه النووي أيضاً إلى القطب الجنوبي للقمر. وقال: «بعد 40 ألف سنة من الآن، قد تكون هناك فرصة لأن تكتشف حضارة فضائية مخطّطي الجيني». وأضاف: «لطالما حلمت بالوصول إلى الفضاء كرائد، لكن «ناسا» رفضتني باستمرار بسبب طولي البالغ 1.88 متر».