باسيل ترفع الصوت: قد ألجأ إلى القضاء لتحصيل حقوقي الرياضية المشروعة

باسيل متحدّثة في مؤتمرها الصحافي وإلى جانبها جلخ

نوّهت الرامية الدولية راي باسيل بالدور الكبير الذي يلعبه رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس الاتحاد اللبناني للرماية والصيد الدكتور بيار جلخ وأعضاء اللجنة الادارية للاتحاد في تطوير مستوى الرماة ومساندتهم في ظلّ الظروف الإقتصادية الصعبة التي يعيشها لبنان. وقالت في مؤتمر صحافي عقدته في دارة جلخ في النقاش: «لقد أحرزتُ الميدالية الذهبية في بطولة آسيا منذ نحو أسبوعين وتأهلتُ بجدارة الى أولمبياد باريس صيف العام المقبل، وسأعدّ بالتعاون مع الاتحاد، برنامج التحضيرات لكي أكون في قمّة جهوزيتي الفنية والذهنية للمشاركة في هذا الاستحقاق الأولمبيّ.

أضافت: «ستشمل التحضيرات مشاركاتٍ عدّة في بطولات خارجية، إضافة الى تدريباتٍ متواصلة، علماً أنّ في رصيدي عشرات الميداليات الملوّنة خلال مسيرتي التي إنطلقت منذ 19 سنة، كما أحرزتُ ألقاب تسع بطولات خارجية مهمّة، فماذا حصلتُ حتى الآن كمكافأة من المعنيين؟ سأسمح لنفسي بالتحدث باسم الرياضيين الذين حُرم عدد منهم من المشاركة في استحقاقات خارجية للأسف، إنّ أموالنا محجوزة في خزنة اللجنة الأولمبية اللبنانية ومختومة بالشمع الأحمر، فليتحمّل كل شخص مسؤولياته في هذا الموضوع، ومن هذا المنبر أطالب بتعيين شركة تدقيق حسابات في اللجنة الاولمبية اللبنانية».

وأردفت باسيل: «أبعدوا السياسة والطائفية عن الرياضة التي هي المتنفس الوحيد للشباب اللبناني، وسأكون صريحة الى أقصى الحدود: لن أركض وراء أحد للحصول على الدعم لإكمال مسيرتي واستعداداتي للبطولات المقبلة، وقد ألجأ الى القضاء لتحصيل حقوقي المشروعة وحقوق زملائي الرياضيين، لقد حصلتْ سرقاتٌ في وزارة الشباب والرياضة وفي اللجنة الأولمبية اللبنانية، ولا يجب أن تمرّ هذه المسائل الخطرة مرور الكرام». ورداً على سؤال أجابت: «نعم، لقد عُرض عليّ منحي جنسية دولة عربية منذ نحو عشر سنوات لأشارك باسمها في البطولات والمسابقات الكبرى ولكنني رفضتُ، وسأظلّ أشارك باسم وطني لبنان الحبيب حتى إحراز ميدالية اولمبية».

بدوره أكد جلخ أنه يجب إراحة باسيل وإبقاؤها بعيدة عن كلّ الضغوطات والتجاذبات الرياضية الحاصلة لكي تكون جاهزة وبكامل تركيزها في الإستحقاقات الرياضية المقبلة، وفي مقدّمها أولمبياد باريس».