المشهد الإخباري

"اللقاء الديموقراطي": للتمديد لقائد الجيش وقيادة قوى الأمن

02 : 00

إجتماع كتلة «اللقاء الديموقراطي»

ظلت الساحة الجنوبية على توترها وشهدت تصعيداً عسكرياً لافتاً بين اسرائيل و»حزب الله»، فيما انشغل الداخل بخطط الطوارئ في حال تطور الاحداث في لبنان، من دون أن تغيب الدعوات الى ضرورة ملء الفراغ الامني والعسكري المرتقب.

وفي هذا السياق، أبدت كتلة «اللقاء الديمقراطي «بعد اجتماعها برئاسة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط انفتاحها «على التلاقي مع كل القوى السياسية لتحقيق ذلك، ولمنع الشغور والفراغ في كل المؤسسات، بما يضمن تعزيز الصمود في هذه المرحلة المصيرية، وفي طليعة هذه المؤسسات الجيش اللبناني»، داعية إلى «حسم الملف في أسرع وقت ممكن من خلال التمديد لقائد الجيش وتعيين مجلس عسكري ورئيس للأركان، والتعالي على كل الحسابات تحصيناً لهذه المؤسسة ودورها في حماية البلد ومواجهة الحرب القائمة المرشحة للتوسّع في أي لحظة». كما دعت إلى التمديد لقيادة قوى الأمن الداخلي «منعاً للشغور المرتقب بعد أشهر».

عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب قاسم هاشم أوضح أنّ الكتلة ترفض الشغور ولم تطرح الملف بشكل نهائيّ مع «حزب الله» «لكنّ الحزب حتماً يتّبع المنهج نفسه أي تجنّب الشغور». ولم يستبعد أن «تنزلق الأمور إلى حرب في حال فرضت إسرائيل حرباً علينا».

النائب رازي الحاج قال «إن مسألة التمديد لقائد الجيش تتعلق بالأمن القومي حيث من الضرورة ملء هذا الفراغ للحفاظ على الإستقرار الامني». واوضح النائب وليد البعريني أن أي موقف من المشاركة بجلسة تشريعيّة للتمديد لقائد الجيش لم يتّخذ بعد من تكتل «الاعتدال الوطني»، والتشاور لا يزال قائماً.

النائب غسان سكاف قال بعد زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده إنّ «المنطق يقول إنّ الضرورات تبيح المحظورات، بمعنى أن المصلحة الوطنية العليا تحتّم علينا أو تستدعي تخطّي الشكليات. فلا يمكن أن يكون هناك فراغ مرتقب في مؤسسات الدولة خصوصا في المؤسسات الأمنية والعسكرية ولا نتحرك بحجة أن النص يتعارض مع الحاجة».

واكدت الهيئة التنفيذية لـ «التجدد للوطن» بعد إجتماعها الدوري برئاسة رئيسها شارل عربيد الحرص على المؤسسة العسكرية وباقي المؤسسات الأمنية، «وتجنيبها المناكفات السياسية والحسابات الضيّقة».

إلى ذلك، رأى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب خلال لقائه سفير هنغاريا فيرنك سيلاغ أنه «يجب التفكير في مرحلة ما بعد الحرب والضغط على اسرائيل لإحقاق السلام»، وشدّد على أن «لا بديل عن احترام القانون الدولي والشرعية الدولية وتأسيس دولة فلسطينية».

السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري أعلن خلال لقائه في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت نظيره الفلسطيني أشرف دبور، أنّ بلاده «ستواصل التنسيق الوثيق مع أشقائها وشركائها في المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة في غزة، بما يلبّي تطلعات قادة وشعوب الدول الإسلامية، ويكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بحياة كريمة، في ظلّ سلامٍ عادلٍ ومستدام».

رئيس المجلس السياسي لـ»حزب الله» السيد إبراهيم أمين السيد خاطب الاسرائيليين بالقول: «لقد ولى الزمن الذي تقتلوننا فيه ولا نقتلكم»، واعتبر أن «ما يعيشه العدو الصهيوني اليوم من مشاكل أكبر بكثير مما تعيشه المقاومة من مشاكل، وما ينتظر المقاومة من انتصار لا ينتظره العدو الصهيوني»، وأكد «أن المقاومة في فلسطين وغير فلسطين بعد 40 يوماً من التدمير لم تمسّ بقدراتها العسكرية والمعنوية والجهادية حتى هذه اللحظة».

واستكمالاً للتحضيرات لحال الطوارئ التي تقوم بها وزارة الصحة العامة منذ بداية أحداث غزة، جال وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض في طرابلس والشمال، للاطلاع ميدانياً على جهوزية القطاع الصحي فيها.

وخلال لقاءٍ تضامني في مقر نقابة أطباء لبنان في بيروت دعما للجسم الطبيّ واستنكاراً لاقتحام المراكز الإستشفائية في غزة، أعلن نقيب الأطباء يوسف بخاش فتح باب التطوّع للأطباء الراغبين في التوجّه إلى أقرب نقطة من غزة لمعالجة الجرحى والمصابين.


MISS 3