Napoleon يُغضب النقّاد

أثار فيلم Napoleon بُعيد عرضه الأول المتوقَّع خلال أسبوع، غضب النقّاد وردود أفعال غير متوقَّعة وسلبية، اذ اتّهمه البعض بأنّه مملّ وسخيف، واصفين البطل بالطفل المشاكس. أمّا مخرج العمل ريدلي سكوت فردّ بالقول إنّ «هناك ما يفوق الـ400 كتاب مختلف عن نابليون وقد حاولت قدر الإمكان أن أُبقي قصة الفيلم قريبة من الحقائق المعروفة عنه».

ويتضمن الفيلم الذي يتناول جانباً من السيرة الذاتية للقائد الفرنسي نابليون بونابرت، أخطاءً فادحة. فقد اعترض المؤرّخ دان سنو على المشاهد الموجودة في المقطع الدعائي، مشيراً إلى أن نابليون لم يكن حاضراً خلال إعدام ماري أنطوانيت بل كان يومها مشاركاً في حصار طولون، وأنّ شعر الملكة عند إعدامها كان مقصوصاً، وليس طويلاً ومجعّداً كما في المشاهد التمثيلية. وقال: «إنّ مغامرات بونابرت في مصر لم تتضمّن إستهداف الأهرامات، إلا أنّ الفيلم يُظهر إطلاقاً للنار عليها باستخدام المدافع».