زار وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الأوضاع العامة لا سيما الأمنية منها والمستجدات السياسية والميدانية.
وقال مولوي بعد اللقاء: "أريد أن أبدأ بالإستنكار والتعزية ، إستنكار الجريمة التي أصابت الجسم الصحافي اليوم والتي أدت الى إستشهاد الصحفيين فرح عمر وحسين معماري ومواطن مدني حسين عقيل".
وأضاف: "إن إستهداف الصحافيين الذين يقومون بمهامهم لتغطية الحدث وبمهامهم الى جانب أهلهم ودعم صمودهم في الجنوب ، إن هذا الموضوع غير مقبول إنسانياً غير مقبول بأي معيار من معايير الضمير الانساني الذي للأسف كثر في العالم غائب عنهم وانا هنا أود ان اؤكد أن الحكومة ودولة رئيس الحكومة يقومون بكل جهد ديبلوماسي وسياسي وحيث يجب ، لحماية أهل الجنوب ولتجنيب لبنان أي تداعيات سيئة عن الاحداث التي تحصل في المنطقة".
ونوّه بالدور الذي يقوم به الرئيس بري ديبلوماسياً وسياسياً وعلى الارض من خلال أبنائه أهل الجنوب بالصمود بأرضهم لحماية لبنان.
وختم مشيراً الى أنه وضع الرئيس بري بالأجواء الأمنية بالبلد عموماً وخاصة في منطقة الجنوب وتداول معه بالاحداث التي حصلت مؤخراً آخذاً توجيهاته وقال: "نحن مستمرون بمتابعة الاوضاع الامنية ومتابعة ملف النزوح وتأمين حاجات النازحين الذين نحن ودولة الرئيس بري نصرّ على بقائهم في الجنوب وعلى صمودهم في الجنوب لأنهم صامدون والجنوب صامد".
كما استقبل بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة السفير الفرنسي هيرفي ماغرو حيث جرى عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والميدانية على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعلى القرى اللبنانية الحدودية.