تعاونٌ بين حكومة فنلندا واليونيسف لدعم رفاه الأطفال الأكثر ضعفاً في لبنان

15 : 22

أعلنت اليونيسف في بيان، أن "حكومة فنلندا، أعادت تأكيد التزامها تجاه الأطفال والشباب الأكثر ضعفا الذين يعيشون في لبنان من خلال منحة قدرها 3,700,000 يورو، وتعمل اليونيسف من خلالها على ضمان حق الأطفال والشباب والشابات في التعليم والحماية".


ولفت البيان الى أن "هذه المساهمة، ستركز على مجموعة متكاملة من الخدمات المقدمة للأطفال الأكثر ضعفا، من خلال المراكز المجتمعية متعدّدة الخدمات التّابعة لليونيسيف والتي تُقدّم برنامجاً مبتكرأ يدعمُ بنهجه الجديد الأطفال المُهمّشين غير الملتحقين بالمدارس وأسرهم ومجتمعاتهم في الوصول إلى خدمات متعدّدة في مركز واحد، مثل خدمات: التعليم، حماية الطفل، مشاركة المراهقين والشباب، المساعدة الاجتماعية والصحة والتغذية، بالإضافة الى الإحالة إلى خدمات متخصّصة إضافيّة حسب الحاجة. وستضمن هذه الخدمات استمرار الأطفال والشباب في التعلم وستساهم في زيادة التّماسُك الاجتماعيّ مع توفير بيئة وقائيّة لجميع الأطفال".


وأشارت سفيرة فنلندا آني ميسكانين إلى أنّه "في خضمّ الأزمات الحالية المُتفاقمة في لبنان، يتمّ نسيان الأطفال الأكثر ضعفاً.


ويؤثّر الوضع الحالي على كل جانب من جوانب حياة الأطفال، ولهذا السّبب، من الضّروريّ التّعامل مع رفاه الأطفال بطريقة شاملة بالإضافة إلى تأمين حقهم في التعليم".


وقال ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدر: "سنواصل من خلال هذا الدعم الجديد، تحسين رفاه الأطفال والمراهقين الأكثر ضعفاً، بمن فيهم ذوو الإعاقة، من خلال توفير الحماية والمساعدة الاجتماعية والتعليم وخدمات بناء المهارات من أجل مستقبل أفضل""، ولفت الى أن حكومة فنلندا "تدعم بسخاء خدمات اليونيسف منذ العام 2018 ونحن ممتنون لدعمها المستمر لعملنا مع الأطفال والأسر المحتاجة".


وأوضح البيان أن "اليونيسف، ستصل من خلال المراكز المجتمعية متعددة الخدمات، إلى الأطفال والمراهقين والشباب الأكثر ضعفاً،  والأطفال المتورطين في حياة الشارع وفي عمل الأطفال، والأطفال المعرضين لخطر الزواج المبكر أو في مراحله المبكرة، والأطفال غير الملتحقين بالمدارس، والفتيات، والأطفال والمراهقين في جميع أنحاء لبنان، وستقدم التعليم المستمر مجموعة من الخدمات بما في ذلك برامج بناء المهارات ودعم حماية الطفل المجتمعي وخدمات دعم التعلم بنهج مجتمعي، وستعزز النمو الكامل للأطفال ورفاههم إلى جانب رفاههم الجسدي والاجتماعي والعاطفي في بيئة آمنة ومحمية".

MISS 3