الرّئيس الكيني يتعهّد العمل لمواجهة الفيضانات المدمّرة في بلاده

20 : 37

أكد الرئيس الكيني وليام روتو السبت عزمه على اتخاذ إجراءات لمواجهة كارثة الفيضانات التي أودت حتّى الآن بـ70 شخصاً وشرّدت عشرات الآلاف، واصفاً الأمر بأنّه "وضعٌ طارئ".


وتشهد كينيا مع جارتيها الصومال وإثيوبيا فيضانات مدمرة بسبب الأمطار الغزيرة الناتجة من ظاهرة النينو المناخية، في أعقاب أسوأ موجة جفاف شهدتها هذه الدول منذ أربعة عقود.


وقال روتو بعد اجتماعه إلى فرق مختلفة من أجهزة الطوارئ إن مجلس الوزراء سيجتمع الاثنين لمناقشة توصيات بشأن إدارة الأزمة.


أضاف في كلمةٍ ألقاها بقصر الرئاسة: "للأسف فقدنا 70 شخصاً في أنحاء كينيا بسبب هذه الأمطار ونزحت نحو 36,160 أسرة حتى الآن".


ووصف كينيا بأنها "غارقة"، محذراً من أنّ الأرصاد الجوية تتوقع هطول مزيد من الأمطار، ما يزيد من خطر حدوث مزيد من الفيضانات.



وتابع: "لذلك، علينا أن نستعد لحالة الطوارئ التي ستترتب على ذلك".


وقال روتو إنّ المياه جرفت العديد من الطرق، خصوصاً في الجزء الشمالي من كينيا، ما أعاق وصول الشاحنات المحمّلة بالأغذية والأدوية والوقود إلى العديد من المناطق.


وأشار إلى استدعاء الجيش الكيني لنقل الإمدادات جواً إلى القرى المنكوبة، وأيضاً تخصيص الحكومة 2,4 مليار شلن (نحو 16 مليون دولار) لتوفير الغذاء للنازحين.


وكشف الرئيس الكيني عن ظهور إصابات بالكوليرا والملاريا في بعض المناطق، لافتاً إلى أنَّ أمن كينيا تأثر أيضا بدون إعطاء تفاصيل.


وتعرض روتو لانتقادات شديدة بسبب إعلانه الشهر الماضي أن بلاده بمنأى عن أمطار ظاهرة النينو وأنها ستشهد فقط مجرد أمطار غزيرة "لن تكون مدمرة".



MISS 3