أبلغت إسرائيل الأمم المتّحدة أنها لن تجدّد تأشيرة عمل منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز، بحسب ما أعلن متحدث أممي اليوم الجمعة.
وكان الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، عيّن الكنديّة هاستينغز في كانون الأول في هذا المنصب وأيضاً نائبة لمبعوث الأمم المتحدة الخاصّ لمنطقة الشرق الأوسط تور وينسلاند.
وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "أبلغتنا السلطات الإسرائيلية بأنها لن تُجدّد تأشيرة هاستينغز بعد انتهاء صلاحيتها في وقت لاحق من هذا الشهر".
ولم يقدم المتحدث تفاصيل بشأن ما إن سيتمّ استبدالُ هاستينغز أو ستُواصل عملَها من مكان آخر، الا أنه أكد "ثقة الأمين العام الكاملة" بها.
أضاف: "رأيتم بعض الهجمات العامة جداً عبر إكس ضدها، والتي كانت غير مقبولة على الإطلاق".
وفي نهاية تشرين الأوّل، هاجمت وزارة الخارجية الإسرائيلية هاستينغز عبر "إكس"، متّهمةً إيّاها بأنّها ليست "محايدة" أو "موضوعية".
ورأت الوزارة ان "خطاب هاستينغز الخطير يُعرّض المدنيّين الإسرائيليّين والفلسطينيّين الأبرياء للخطر".
وتعرّض ممثلون آخرون للأمم المتحدة لانتقادات شديدة من مسؤولين إسرائيليين منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس عقب هجوم شنته الحركة الفلسطينية ضدّ إسرائيل في 7 تشرين الأول الماضي.
وطالب السفير الاسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد اردان مرّات عدّة باستقالة غوتيريش.
وهو كان أكّد في أواخر تشرين الأول أنّ إسرائيل لن تمنحَ تأشيرات دخولٍ للمسؤولين الأمميّين "المعادين" لها.