أوبرا فيينا تعود الى الحياة بخجل

02 : 00

صدحت الموسيقى مجدداً في دار أوبرا فيينا مساء الاثنين بحضور عدة متفرجين جلسوا متباعدين في القاعة الفسيحة لاحترام قواعد التباعد الاجتماعي الصارمة المفروضة.

وغابت عن هذه الأمسية في الدار العريقة الفساتين الطويلة وصور السيلفي على الدرج المركزي الطويل.

فبعد ثلاثة أشهر على إغلاق الدار بسبب جائحة كوفيد-19 حصل الحضور على معقم لليدين بدلاً من المشروبات الاعتيادية ووضعوا الكمامات لدخول المبنى الشاسع الذي بدا مهجوراً.

فقد سمح بحضور مئة شخص فقط فيما تتسع الصالة لـ 1700.

وقال مدير الدار دومينيك ميير "من المؤسف جداً تقديم عرض لمغنين بهذا المستوى أمام مئة متفرج فقط".

وأكد أن الدار أرادت فتح أبوابها من دون رفع سعر البطاقات في مبادرة "رمزية". وأوضح "من المهم للثقافة التي أهملها سياسيو العالم نوعاً ما أن تذّكر بوجودها".

وقد اضطرت الدار إلى إلغاء 120 عرضاً بسبب الجائحة بينما تستقبل 600 ألف متفرج سنوياً.

ومع بدء الحجوزات بيعت كل البطاقات للعروض الـ 14 المقررة حتى نهاية حزيران في غضون نصف ساعة.


MISS 3