هاشم وكرم ومنيمنة وجبّور وعبدالله عرضوا تداعيات الوضع في الجنوب وتطوّراته

20 : 07

أكد النائب قاسم هاشم ألّا أحد في لبنان يريد الحرب، لكنها قد تفرض علينا".


ونفى هاشم، خلال برنامج تلفزيونيّ ما صرّح به وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب حول "بعث إسرائيل برسائل عدّة عبر موفدين دوليّين تُطالب بتطبيق القرار الدوليّ 1701 وبوجود "حزب الله" شمال نهر اللّيطاني وليس جنوبه"، وقال هاشم: "لم يطرح هذا الموضوع بهذا الشكل".


وأكد "معارضته إبعاد حزب الله عن الجنوب"، قائلاً: "فليطبق القرار 1701".


كرم

من جهته، أكد النائب فادي كرم أن "لبنان في حال حرب"، وقال: "نحن ندفع ثمنها اقتصادياً واجتماعياً، وهجرة للديبلوماسيين وللبنانيين".


وتخوّف من "توسّع الحرب"، وقال: "إن إسرائيل جيّشت شعبها لشنّ حروب كي تأخذ مقابلها تسويات طويلة الأمد على طريقة تسوية الـ2006 والقرار الـ1701".


وأكد أن "أكبر حماية للبنانيين هو انتشارُ الجيش بقوى جديّة كبيرة"، وقال: "الخوف هو من ارتباط وحدة السّاحات، فهناك إشكاليّة في تعاطي حزب الله مع هذه الحرب".


منيمنة

أما النائب إبراهيم منيمنة فتحدّث عن "طُرُقٍ أخرى للَجم إسرائيل، أهمها التظاهرات في الخارج"، وقال: "لذلك، يجب التواصل مع المغتربين في هذا الإطار".


وإذ رأى منيمنة أن "الوضع خطر والحذر ضروري"، أشار إلى أن "التوحد حول استراتيجية دفاعية هو السلاح الأمضى لمواجهة اي تهديد خارجي وضد التفرد في القرار"، وقال: "لذلك، يجب الذهاب الى نقاش حقيقي حول كيف يمكن ان نحمي لبنان وما هو دورنا وانخراطنا في محاورنا الإقليمية".


أضاف: "نحن لا نعلم أين يتخذ قرار الحرب بشكل واضح، فهذه أحد مشاكلنا مع حزب الله. وإذا أردنا النقاش نواجه بالتخوين".


جبور

وبدوره، رأى النائب جيمي جبور "ألّا نية ولا رغبة لحزب الله في أن يجر لبنان إلى حرب مشابهة لما حصل في غزة".


وعن الاستراتيجية الدفاعية، قال جبور: "لا أريد الذهاب إلى حل مثل نزع سلاح حزب الله، أنا أريد الذّهاب إلى ضبط سلاح الحزب".


وسأل: "لماذا لا يذهب الجيش اللبناني الى الجنوب ويؤدي مهمته؟ قائد الجيش يُسأل عن هذا الموضوع".


وأكد جبور أنّ "هناك موفدين دوليّين يحملون مطالبَ إسرائيليّةً لها علاقة بحماية الأمن أو ضمانة الأمن في المستوطنات الإسرائيلية".


عبد الله

أمّا النائب عبدالله فأكّد أنّ "الحرب مستمرة، لكنها مضبوطة الإيقاع"، وقال: "يجب ألا نستدرج الى حرب شاملة، نحن غير جاهزين لها بسبب أوضاعنا الإقتصادية والإجتماعية والإصلاحية، وبسبب تداعياتها الوجودية الخطرة على لبنان وهشاشة وضعنا الداخلي".


ونفى عبدالله "وجود أي تطمينات من دخول الحرب"، مشيرا إلى أن "معادلة الميدان منفصلة كليّاً عن السياسة"، وقال: "المطلوب أن يأخذ المجتمع الدولي التطمينات من إسرائيل، وليس من لبنان".


وأشار إلى أن "المجتمع الدولي ليس فقط عاجزاً، بل هو متواطئ أيضا مع اندفاعة اسرائيل"، وقال: "هناك رسم لخريطة جديدة للمنطقة، وعلى لبنان أن يكون حاضراً وموحداً داخلياً".

MISS 3