"مراسلون بلا حدود" تدعو سلطات مالي إلى "كسر صمتها" بشأن خطف صحافيَّين

17 : 55

دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" الخميس المجلس العسكري الحاكم في مالي إلى "كسر صمته" بشأن اختطاف صحافيَّين اثنين منذ شهر، بينما تشهد البلاد أعمال عنف وممارسات للحد من حرية الصحافة.


وكان الصحافي ومدير إذاعة كوتون أنسونغو، سالك أغ جيدو، والمذيع في الإذاعة المحلية نفسها، مصطفى كوني، قد "اختطفا" في 7 تشرين الثاني بيد "جماعة مسلحة مجهولة" أثناء توجههما إلى غاو، أكبر مدينة في شمال البلاد، حسبما أكدت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان.


وأفادت المنظمة غير الحكومية بمقتل الصحافي عزيز جبريلا الذي كان يعمل لصالح محطة إذاعية محلية أخرى، خلال الهجوم عينه، وبإصابة صحافي آخر بجروح يعمل لمحطة إذاعية أخرى ويدعى هارونا أتينو.


وقالت "مراسلون بلا حدود": "على الرغم من أن عملية الاختطاف حدثت منذ شهر، إلا أن السلطات المالية لم تتحدّث بعد علناً عن موقفها بشأن أخذ هؤلاء الرهائن".


وطلبت من السلطات المالية "تولي هذه القضية وبذل كل ما في وسعها للعثور" على الصحافيَّين "سالمَين".


ويرفع خطفهما عدد الصحافيين المخطوفين الذين كانوا يعملون لصالح إذاعات في مالي إلى أربعة، بعدما اختُطف كل من حمدون نياليبولي في أيلول 2020 في منطقة موبتي (وسط)، وموسى مبانا ديكو في نيسان 2021 في منطقة بوني (وسط شرق)، بحسب "مراسلون بلا حدود".

MISS 3