المشهد الإخباري

باربرا ليف تؤكد السعي إلى تجنيب لبنان نيران المنطقة

02 : 00

تيمور جنبلاط في عين التينة

عبّر المتحدث الاقليمي باسم وزارة الخارجية الاميركية سام ويربيرغ عن قلق بلاده الشديد «بسبب التصعيد بين لبنان واسرائيل على الخط الازرق»، محمّلاً «حزب الله» مسؤولية هذا التصعيد، معتبراً أنّ «لبنان كدولة ليس طرفاً في هذه الحرب»، وقال: «لا نريد أن نرى التصعيد من طرف «حزب الله» أو أي طرف آخر». وسأل «لماذا «حزب الله» المدعوم والممول من ايران يحاول أن يضع الشعب اللبناني في خطر كما فعلت «حماس» بالشعب الفلسطيني؟

وفي حديث إلى الـLBCI، أكد ويربيرغ أن لا جديد في زيارة الموفد الاميركي آموس هوكشتاين ولا رابط بين مفاوضات ترسيم الحدود والوضع مع اسرائيل، لافتاً إلى أن ترسيم الحدود سيؤدي إلى فائدة اقتصادية للشعب اللبناني.

من جهتها، أكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف أنّ الولايات المتحدة تسعى بكامل قوتها لتجنيب لبنان نيران المنطقة، كما أنّها تضع قدراتها لمساعدة لبنان على تخطي الأزمات وضمان استقراره وأمنه. تأكيد ليف نقله عنها رئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميل خلال اجتماعه بها في وزارة الخارجية الأميركية، وشدد الجميل على»ضرورة حماية لبنان من ارتدادات الحرب الدائرة في المنطقة»، و»ضرورة تطبيق القرارات الدولية لا سيما الـ1559 والـ1701».

والأوضاع عند الحدود الجنوبية وسبل التعاون بين جيشي البلدين كانت محوراجتماع قائد الجيش العماد جوزاف عون، في مكتبه في اليرزة مع رئيس أركان الدفاع الإسباني الجنرال تيودورو لوبير كالديرون ووفد مرافق، بحضور السفير الإسباني والملحق العسكري.

في هذه الاثناء، نفى النائب قاسم هاشم ما يدور حول اتجاه لتعديل القرار 1701، وكشف أن «اجتماع لجنة الشؤون الخارجية النيابية مع المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا بحث في مسألة تطبيق القرار»، ونقل عن فرونتسكا نفياً لما يدور في الإعلام عن تعديل القرار.

وفي المواقف، قال عضو المجلس المركزي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق: «عندما يستهدف العدو المدنيين أو العسكريين في الجيش اللبناني، فإنّ المقاومة لن تتساهل في الرد على العدوان الإسرائيلي، وقرار المقاومة هو الرد السريع والأشد على أي اعتداء إسرائيلي على المنازل أو على الآمنين اللبنانيين».

تشريعياً، تنعقد هيئة مكتب مجلس النواب عند الساعة الثانية من بعد ظهر الاثنين المقبل بدعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي استقبل في عين التينة أمس رئيس الحزب «التقدمي الإشتراكي» رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور جنبلاط على رأس وفد من اللقاء ومن قيادة «الإشتراكي» بحضور النائبين عن كتلة «التنمية والتحرير» النيابية فادي علامة وأشرف بيضون وعدد من أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في حركة «أمل».

وقال شهيب بعد اللقاء: «في ملف الرئاسة نحن والرئيس بري وكثر نؤمن بأن الحوار هو الطريق الاقصر والكفيل وحده بانتاج رئيس للجمهورية ولإعادة تفعيل عمل المؤسسات حفظاً للأمن وحماية لما تبقى من مواقع منتجة في هذا البلد».

أما عن ملف قيادة الجيش فقال: «أولاً ننتظر هيئة المكتب، إقتراح القوانين والمعجل المكرر بالجلسة وحكمة الرئيس بري هي التي سوف تحكم العلاقة بين كل الموجودين حتى نحفظ لهذه المؤسسة هرميتها ووحدة قرارها في هذا الظرف».

كذلك، تسلّم بري من عضو كتلة «لبنان القوي» النائب غسان عطالله دعوة للمشاركة بمنتدى البلديات حول النزوح السوري الذي ينظّمه «التيار الوطني الحرّ» في الربوة في 16 الشهر الجاري.

اخيراً، استقبل نائب الأمين العام لـ»حزب الله» الشيخ نعيم قاسم النائب طوني فرنجية في حضور عضو المجلس السياسي في «حزب الله» محمد الخنسا، حيث تناولوا المواضيع العامة والسياسية الداخلية والإقليمية وخاصة موضوع تطورات الوضع في غزة وجنوب لبنان.

بدوره، تابع نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلّامة الشيخ علي الخطيب جولاته على القيادات الروحية للبحث في إمكانية عقد قمة إسلامية - مسيحية، وزار أمس مع وفد من المجلس شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في دار الطائفة في بيروت.


MISS 3