مسودة اتفاقية المناخ تدعو "لتحوّل" باتّجاه التخلّي عن الوقود الأحفوري

07 : 41

كشفت الرئاسة الإماراتية لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، الأربعاء، عن مسودة جديدة لحلحلة الجمود في المفاوضات الجارية في دبي، تدعو دول العالم إلى "التحوّل" نحو التخلّي عن الوقود الأحفوري، بهدف الوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2050 بما يتماشى مع توصيات العلم.



وتتطرّق المسودة، التي نُشرت بعد مناقشات استمرت طوال الليل، ولأوّل مرة في تاريخ مؤتمرات المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة، إلى جميع أنواع الوقود الأحفوري المسؤولة إلى حد كبير عن تغير المناخ، في القرار الذي يتعين اعتماده بالتوافق.



ويدعو النصّ، الذي تفاوض المندوبون الإماراتيون على كل كلمة فيه، إلى "التحوّل من استخدام الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، من خلال تسريع العمل في هذا العقد الحاسم من أجل تحقيق الحياد الكربوني في عام 2050 تماشياً مع ما يوصي به العلم".



وهذه الدعوة إلى تسريع العمل خلال العقد الحالي كانت مطلب الاتحاد الأوروبي والعديد من البلدان الأخرى.

لكنّ المشروع لا يتحدث عن "الاستغناء" عن النفط والغاز والفحم، وهو ما طالبت به أكثر من مئة دولة.



ولكي يدخل التاريخ ينبغي أن توافق نحو 200 دولة على هذا النص التوفيقي الذي جاء نتيجة مفاوضات شاقة وخاصة بين الاتحاد الأوروبي والدول الجزرية الصغيرة والولايات المتحدة والصين والمملكة العربية السعودية.



ولهذا الغرض، ستعقد جلسة عامة في التاسعة والنصف صباحاً (05:30 ت غ)، في اليوم التالي للموعد المقرر لاختتام مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين كوب28، برئاسة الإماراتي سلطان الجابر، رئيس شركة النفط الإماراتية "أدنوك".



ومن ثم، يمكن لأيّ دولة أن تعترض على اعتماد أي قرار في مؤتمر الأطراف، وفقًا لأنظمة هيئة الأمم المتحدة للمناخ. 

MISS 3