سؤالٌ من محفوض برسم الرّئيس عون

15 : 49

أكّد رئيس حركة التغيير إيلي محفوض، في تصريح أنّ "هناك عمليّة تصفية حسابات تحصل في الدّاخل اللبنانيّ تتعلّق في موضوع رئاسة الجمهوريّة"، مُنبّهاً مما يحصل في ملف قيادة الجيش، "بخاصة أن كل فريق يقارب الملف إنطلاقاً من مصلحته".


وشدّد على أنه "من غير المسموح الفراغ في المؤسسة العسكرية لكن في حال حصل ذلك، سنكون أمام إنهيار شامل وإنقسام عموديّ في الدولة اللبنانية، إضافة إلى أنّ هذا الأمر سيتسبّبُ بفوضى عارمة في كل المؤسسات".


وقال إنّ "الكارثة الكبيرة الّتي قد تحدث في ملف قيادة الجيش، لأنّ أي قائدٍ جديدٍ سيأتي هو بحاجة على الأقلّ إلى 6 أشهر كي يستوعب الأمور ويتمكّن من الإمساك بالملفّات، خاصة في ظلّ الظروف الإستثنائية التي نمر بها، ويجب ألّا ننسى بأن قائد الجيش عليه مسؤوليّات كبيرة من أمورٍ حياتيّة ومعيشيّة وعسكريّة تجاه عناصر الجيش".


وحذّر من أنّ "الخوف في هذا اللحظة هو أنّ البعض يسعى إلى حصول فراغ في قيادة الجيش للوصول إلى فوضى، لكن في الوقت نفسه يؤكّد أن "هناك مساعي تحصل منعاً للوصول إلى السيناريو الكارثيّ في المؤسّسة العسكريّة، وبالتالي هناك أيضاً مُسوّغات حربيّة تُحتّم بقاء قائد الجيش في منصبه".


وقال إنّ "ما يحدث في الجنوب أمر خطير جدّاً لأنّ أهلَنا يتعرّضون للقتل وغير ذلك الدّمار الذي يتسبب به القصف الإسرائيلي المستمر، كل هذه الأمور تدفع بنا إلى السعي نحو بقاء قائد الجيش في منصبه إلى حين إنتهاء هذه المرحلة".


وحول تصعيد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل تجاه قائد الجيش"، قال: "باسيل أصبح بحكم المصاهرة داخل التيار الوطني الحر ووصل إلى ما وصل إليه الآن، وكنت أتمنى عليه مراجعة عمه الرئيس السابق ميشال عون وأن يسأله من اجترح شعار و"يبقى الجيش هو الحل" وهل كان سيقبل لو كان قائداً للجيش أن يتعرّض له أحد كما يفعل باسيل مع القائد الحالي، هذا السؤال برسم عون وليس برسم أي شخصية أخرى".

MISS 3