من الريسيتال الميلادي في معراب..

بالصّور - جعجع: تمكنّا من منع تأخّر البلد خطواتٍ إلى الوراء

20 : 07

 نظم حزب "القوات" ريسيتالاً ميلادياً في معراب بعنوان "ليتجدد وجه الأرض"، بدعوة من رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وعقيلته النائب ستريدا جعجع، أحيته جوقة "وتر" بقيادة فادي نحاس، وتلت الإعلامية ريما صيرفي والشاعر نزار فرنسيس القراءات الميلاديّة، في حضور تكتل "الجمهورية القوية"، أعضاء الهيئة التنفيذية ، أعضاء المجلس المركزي وحشد من الشخصيات الاجتماعية.


في ختام الرسيتال ألقى جعجع كلمة استهلها بتقديم التهنئة، باسمه وبإسم زوجته النائبة ستريدا جعجع إلى جميع اللبنانيين بأعياد الميلاد ورأس السنة، وقال: "على الرّغم من الظّروف الصّعبة التي نمرّ بها، أرى أنّه كلّما كانت الظروف صعبة، علينا أن نعيشَ العيد أكثر وأكثر حتّى نستمدّ القوّة اللّازمة، القوات اللازمة، لنتمكن من المواجهة أكثر فأكثر".


ولفت الى أنه "في الوقت الذي نعيّد فيه، ثمة مأساة كبيرة في غزة، ومن هنا من هذا المكان بالذات، وفي هذه المناسبة بالذات، أُعلن تضامننا الإنسانيّ الكامل مع أهالي غزّة وإحساسنا العميق بأوجاعهم، ونطلبُ من الربّ إنهاء مأساتهم في أقرب وقت".


وتطرق الى ما يحدث في جنوب الليطاني، متضرعاً إلى "الربّ أن ينهي أيضاً عذاباتِ أهلنا في جنوب لبنان في وقتٍ قريب".


وحيّا "أهلنا في الجنوب من صور إلى مرجعيون، مع تحية خاصة لرميش، وعين إبل، عين إبل الياس الحصروني، الى القوزح وعلما الشعب".


وأردف: "ليتجدد وجه الأرض، بالإيمان وبالكد والجد والعمل المتواصل، كلّ يوم هناك إمكانيّة ليتجدّد وجه الأرض، على سبيل المثال ما شهدناه أخيراً في مجلس النواب، فرغم كل الصعوبات والتناقضات والتشرذم الموجود في المجلس، استطعنا التّقدّم خطوةً نحو الأمام، أو بالأحرى تمكّنّا من منع تأخّر البلد خطوات إلى الوراء، من خلال تركيز وضع مؤسّستي الجيش وقوى الأمن الداخليّ، أقله أمّنّا لبلدنا وشعبنا الاستقرار الداخلي الذي نعيشه منذ 4 سنوات".


وإذ شدد على معرفته بـ "صعوبة الظروف وتفاقم التحديات وتعدّد المخاطر"، لفت جعجع إلى أنه "يعي أيضاً حجمَ إيماننا الكبير وعزيمتنا التي لا تنكسر وإصرارنا على الاستمرار ، إلى أن نصيب الأهداف التي وضعتم ثقتكم فينا لتحقيقها".


وإذ دعا اللبنانيّين إلى "عدم الخوف، ولو في خضمّ العوامل المقلقة"، طمأن قائلاً: "نحن موجودون، منظّمون، فاعلون، مصممون على القيام بكلّ ما يلزم لمنع المخاطر من الوقوع في بلدنا قدر الامكان، حتّى نتمكّن من الوصول إلى مرحلة سلامٍ أو أقلّه إلى أقلّ ضرر مُمكن لنستمرَّ بعدها، وصولاً إلى شاطئ الأمان".


وختم: "نحن معكم والى جانبكم بالسراء والضراء، وبعد ذلك ربنا هو ولي كل التوفيق".

MISS 3