وزير خارجية الجزائر: 5 ملفّات تُعطّل زيارة تبون إلى فرنسا

21 : 57

صورة أرشيفيّة

أكد وزير الخارجية الجزائري أن الزيارة الرسمية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى فرنسا "ما زالت محل تحضير"، موضحاً أنها مرهونة بتسوية خمسة ملفات.


وقال الوزير أحمد عطاف في مقابلة أجراها مساء الأربعاء مع بودكاست "ذوو شأن" على منصة أثير التابعة لقناة الجزيرة القطرية: "لم نكن في موقع يمكّن الزيارة من أن تتم في ظروف مثالية".


وأوضح أن الملفّات الخمسة هي: قضيّة الذاكرة والتنقل والتعاون الاقتصادي والتجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية وإعادة متعلقات رمزية للأمير عبد القادر.


أضاف عطاف: "برنامج الزيارة كانت فيه زيارة قصر أمبواز، وهو قصر سجن فيه الأمير عبد القادر مع عائلته.. طلبنا من فرنسا أن تسلم سيف وبرنس الأمير عبد القادر، ورُفض ذلك".


في ما يتعلق بالتجارب النووية الفرنسية، أشار وزير الخارجية إلى أن الجزائر تطالب "بالاعتراف بالأضرار التي ألحقتها هذه التجارب" فضلاً عن تقديم "تعويضات".


أجرت فرنسا 17 تجربة نووية في بالصحراء الجزائرية في الفترة ما بين 1960 و1966.


وكشفت وثائق رفعت عنها السرية عام 2013 عن تأثيرات إشعاعية كبيرة تمتد من غرب أفريقيا إلى جنوب أوروبا.


وأكد أحمد عطاف عدم التوصل إلى اتفاقات بشأن القضايا كافة، لكن العمل يتواصل عليها، لافتا إلى أن الزيارات بين مسؤولي البلدين مستمرّة للتحضير لزيارة الدولة.


كان الرئيس عبد المجيد تبون قد أعلن في بداية آب أنّ زيارته الرسمية إلى فرنسا "لا تزال قائمة" لكنها تعتمد "على برنامج" الإليزيه، موضحاً أنّ "زيارة الدولة لها متطلبات" و"ليست زيارة سياحية".


ومن شأن هذه الزيارة أن تكون علامة على تحسن العلاقات بين البلدَين بعد أزمات ديبلوماسيّة عديدة.

MISS 3