يبدو أنّ إنتخابات الإتحاد اللبناني للكرة الطائرة المقرّرة في الخريف المقبل ستكون الأكثر حماوة بين باقي الإتحادات، على رغم أنّ هذه الرياضة تأتي من حيث الأهمّية في المرتبة الثالثة خلف لعبتَي كرة القدم وكرة السلة. واللافت حتى الساعة أنّ هناك حماساً كبيراً لدى كثير من الإداريين والرياضيين البارزين الذين زاولوا اللعبة في الماضي للترشّح الى عضوية اللجنة الإدارية الجديدة، لكنهم يتريّثون في إعلان خطوتهم بانتظار تبلور الصورة أكثر، خصوصاً لجهة ترقّب القرار الذي سيتّخذه الرئيس الحالي للإتحاد ميشال أبي رميا لناحية الترشّح لولاية جديدة أو الإعتذار.
