العالم مختلف بعد غيابهم
فقدت الساحة الفنية والثقافية والإعلامية رموزاً وهامات تركت أثراً واضحاً في مجالها:
- مروان نجّار: كاتب مسرحي وتلفزيوني، ترك وراءه أكثر من 20 عملاً طبعت الشاشات اللبنانية.
-عبد الله حمصي: أحد كبار ممثلي الكوميديا في البلاد؛ استطاع أن يترك بصمته في ذاكرة المشاهد، بعدما ظهر مع فرقة «أبو سليم الطبل».
- جيزيل خوري: صحافيّة ومؤسِّسة مؤسَّسة «سمير قصير» لحرّيّة التعبير؛ تميّزت مسيرتها المهنيّة بتقديم برامج متنوعة.
- إيلي شويري: يُعتبر من جملة مطربي العصر الذهبي للغناء العربي إذ إنّه أثرى الساحة الفنية بباقة من الأغاني والأعمال المسرحية الغنائية.
- سامي خيّاط: مخرج وكاتب وممثل قدّم نحو 62 عملاً ساخراً، ويعد أحد رواد المسرح الفكاهي في لبنان.
- جيرار أفيديسيان: لمع اسمه في المسرح اللبناني تمثيلاً وتأليفاً وإخراجاً.- كريم عودة: شاعر عراقي تميّزت قصائده بالبساطة والعمق في آن واحد.
- نجاح سلام: حققت شهرة واسعة في العالم العربي قبل ابتعادها عن الساحة الفنية في العقدين الأخيرين من حياتها.
- باكو رابان: مصمّم أزياء إسباني أسّس إحدى أبرز العلامات التجاريّة الفاخرة.
- ميلان كونديرا: كاتب فرنسي- تشيكي ترك إرثاً من الأسئلة حول الهوية والسلطة من خلال كتبه المعروفة بسلاسة أسلوبه.
- ماثيو بيـري: ممثّل أميركيّ- كندي، أبرز أدواره شخصيّة «شاندلر» في المسلسل الكوميدي Friends الذي حاز جوائز عالميّة.
قصص لفّت العالم
تنوّعت الإصدارات التي حظيت بقبول واسع ومبيعات جيدة بمختلف فئاتها:
- «النبي» (هنري زغيب): في مئوية «النبي» رائعة جبران خليل جبران، أُطلقت ترجمة جديدة تعكس لغة الألفية الراهنة والتحوّلات الهائلة التي يشهدها العالم العربي.
- Le Labyrinthe des égarés (أمين معلوف): يحلّل هذا النصّ الرابع لرئيس الأكاديميّة الفرنسيّة مخاطر الصراعات المتزايدة على منطقة الشرق الأوسط والعالم.
- Prophet Song (بول لينش): الرواية الخامسة للينش الحائزة جائزة Booker 2023، وتجسّد مجتمعاً أصبح على حافة الهاوية.
- Veiller sur elle (جان- باتيست أندريا): حصد الكتاب جائزة Goncourt لهذا العام، ويروي قصة «ميمو»، نحّات عبقري قزم يعمل مع عمّه السيئ.
- The Woman in Me (بريتني سبيرس): ترجم لأكثر من 26 لغة حتّى الآن، ويروي الكتاب قصة سبيرس في المثابرة والتغلّب على الصعوبات.
- Yellowface (ريبيكا ف. كوانغ): وصف الكتاب بأنه هجاء للتنوّع العرقي في عالم النشر، وأصبح Best Seller منذ الأسابيع الأولى بعد إصداره.
- Spare (الأمير هاري): هذا الكتاب عبارة عن مذكّرات كتبها دوق «ساسكس» الذي أحدث وزوجته ميغان ماركل جدلاً كبيراً في الفترة الماضية.
- «أصبحت أنت» (أحلام مستغانمي): تسرد الكاتبة مقتطفات من سيرتها ومذكراتها، وهي المرأة الجزائريّة الأولى التي كتبت شعراً وروايات في اللغة العربيّة.
أبطال الشاشات
شهدت الصناعة السينمائية الكثير من الأفلام الناجحة التي حقّقت إيرادات ضخمة، كذلك لاقى عددٌ من المسلسلات رواجاً بارزاً:
- Barbie (بطولة Margot Robbie و Ryan Gosling): حقّق أكثر من 1.44 مليار دولار، ليصبح الفيلم الأكثر ربحاً في 2023، والفيلم الرابع عشر الأكثر ربحاً على الإطلاق.
- Oppenhimer (بطولة Cillian Murphy): تلقّى الفيلم ترشيحات لفئات رئيسية في جوائز عالميّة بما في ذلك أفضل مخرج، وأفضل فيلم درامي وأفضل سيناريو.
- Napoleon (بطولة Joaquin Phoenix وVanessa Kirby): أثار جدلاً واسعاً بعدما انتقد المؤرخون عدم دقّة المشاهد في هذا الفيلم، لا سيّما تلك المرتبطة بنابليون وهو يطلق النار على الأهرامات. في المقابل، قدّر بعض قدرته على تبسيط التاريخ للجماهير.
- Spider-Man: Across the Spider-Verse (بطولة Oscar Isaac): نسخة جديدة لفيلم Spiderman الذي أطلق عام 2002 وجعل من هذه الشخصيّة أسطورة.
- Wednesday (بطولة Jenna Ortega): اجتاح هذا المسلسل مواقع التواصل الاجتماعي وحصل على شعبيّة لدى مختلف الفئات العمريّة.
- «براندو الشرق» (بطولة جورج خبّاز وأمل عرفة): شكّل هذا المسلسل القصير عودة الفنّان جورج خبّاز إلى الدراما التلفزيونيّة بعد غياب دام أكثر من 11 عاماً كرّسها خبّاز للمسرح.
- «كذب أبيض» (للمخرجة المغربيّة أسماء المدير): تطلّب إنتاج هذا الفيلم أكثر من عشر سنوات، لكنّه حصد جوائز عالميّة لم يفز بها عمل عربي سابقاً لا سيّما في مهرجان «كان» و»الأوسكار».
- «الثمن» (بطولة باسل خياط ورزان جمال): مسلسل درامي من أصل تركيّ، أنتجته MBC، ولاقى حماساً كبيراً خصوصاً في لبنان.
أحداث العام
شهد العام 2023 الكثير من الأحداث البارزة التي تصدّرت المشهد في مختلف المجالات:
- انقسام «معرض الكتاب» في بيروت: الأوّل حمل عنوان «معرض لبنان الدولي للكتاب» نظّمته «نقابة اتحاد الناشرين اللبنانيين» مع وزارة الثقافة، أمّا الثاني، فنظّمه «النادي الثقافي العربي» تحت عنوان «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب».
- خلاف إليسا وزياد برجي: بسبب أغنية «أنا وبس» التي لحّنها برجي وأدّتها إليسا، وانتهى الأمر في القضاء.
- إنجاز سلطان سيف النيادي: أنجز رائد الفضاء الإماراتي أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، وامتدّت لستّة أشهر على متن محطة الفضاء الدولية.
- أوّل امرأة سعوديّة في الفضاء: أصبحت رائدة الفضاء السعودية، ريانة برناوي، أول امرأة سعودية تسافر إلى الفضاء.
- فضيحة جيرار دوبارديو: فقد دوبارديو هالته كأيقونة في مجال السينما بسبب اتّهامه بالتحرّش والاغتصاب. وانقسمت فرنسا والعالم على هذا الأثر بين المدافعين والمهاجمين فيما لا تزال التحقيقات جارية.
- Eras Tour: تعدّ هذه الجولة لتايلور سويفت الأكثر ربحاً على الإطلاق في المجال إذ إنّها حقّقت حتّى الآن ما يفوق المليار دولار. وتماشياً مع هذا النجاح، أُطلق فيلم يحمل اسم الجولة.
- تتويج تشارلز الثالث: توّج الأمير عن عمر 73 سنة وهو الأمير الأكثر هرماً ينتقل إلى الملكيّة.
- توقّف سيلين ديون عن الغناء: أعلنت شقيقة سيلين ديون أنّ المغنّية الخمسينيّة فقدت قدرة التحكّم بعضلاتها جرّاء معاناتها من «مُتلازمة الشخص المُتيبّس».
أنغام لم تفارقنا
كثرت إصدارات الأغاني التي استحوذت اهتمام الجمهور، وحصلت على أكبر عدد من الاستماعات على المنصات المختلفة:
- «حالف عالحب» (وائل كفوري): تشبه هذه الأغنية ما اعتاده جمهور كفوري وحقّقت نجاحاً خصوصاً بين محبّيه هذه السنة.
- «الحفلة» (عمرو دياب): فاق رصيد دياب خلال هذه السنة 20 أغنية، جاءت في طليعتها «الحفلة» مع 23 مليون استماع على «أنغامي» وحدها.
- «بالأحلام» (ناصيف زيتون): لاقت هذه الأغنية للفنّان المحبوب أكثر من 67 مليون مشاهدة على منصّة «يوتيوب».
- «قالوا عليكي» (محمد سعيد): تصدّرت هذه الأغنية القوائم العربيّة لهذه السنة بحسب منصّة «سبوتيفاي».
- «اليوم الحلو داه» (أحمد سعد): «ايه اليوم الحلو ده وايه الناس الحلوة دي» كلمات رافقت الكثيرين هذه السنة في مناسباتهم السعيدة وحظيت بملايين المشاهدات على اختلاف المنصّات.
- Flowers (مايلي سايرس): جمعت الأغنية على منصّة «يوتيوب» وحدها أكثر من 650 مليون مشاهدة، وحافظت على مرتبتها الأولى في قوائم الاستماع العالمية لـ13 أسبوعاً متتالياً.
- Bzrp Music Sessions, Vol. 53 (شاكيرا): وجّهت المغنية الكولومبية من خلال الأغنية رسائل مباشرة إلى طليقها جيرارد بيكيه على أثر خيانته لها.
- Now and Then (بيتلز): عاد فريق Beatles مع هذه الأغنية التي كتبها وسجّلها جون لينون عام 1977، إلا أنها لم تصدر حينذاك. وقد لعب الذكاء الاصطناعي دوراً أساسياً في استخراج صوت لينون ودمجه مع أصوات بقيّة أعضاء الفريق.