بالفيديو والصور: زعيم المعارضة الكورية الجنوبية يتعرض للطعن

08 : 04

تعرّض زعيم المعارضة الكوريّة الجنوبيّة لي جاي ميونغ للطعن في رقبته اليوم الثلثاء أثناء حديثه إلى صحافيّين في مدينة بوسان الساحليّة بجنوب شرق البلاد.



وكان لي يسير محاطاً بعدد من الصحافيين بعد زيارته موقع مطار جديد في المدينة، حين قام رجل يقف أمامه بطعنه بالسكين في رقبته، بحسب لقطات عرضها التلفزيون الكوري الجنوبي.



وسقط السياسي المعارض البالغ من العمر 59 عاماً أرضاً، بينما هرع عدد من الأشخاص لمساعدته. ونشرت وكالة يونهاب للأنباء صورة يظهر فيها لي ممدّداً على الأرض وجرحه مغطّى بمنديل.




وأشارت الى أن لي كان لا يزال في وعيه عندما نُقل إلى مستشفى، وأنه قُبض على المهاجم في مكان الواقعة.



وأفاد شاهد عيان قناة "واي تي أن" المحلية أن لي "كان يسير نحو سيارته وهو يتحدث الى الصحافيين عندما طلب المهاجم الحصول على توقيعه"، مشيراً الى أن السياسي المعارض تعرّض عندها للطعن "بما بدا أنها سكينة".



وأظهرت اللقطات المسعفين وهم يقومون بنقل لي الى سيارة إسعاف. وأفادت يونهاب بأن مروحية نقلته في وقت لاحق الى مستشفى بوسان الجامعي.




واعتبر كوون شيل-سيونغ، النائب عن الحزب الديموقراطي بزعامة لي، أن الحادث "عمل إرهابي ضد لي وتهديد جدي للديموقراطية لا يجب أن يحصل تحت أي ظرف من الظروف"، وفق ما قال للصحافيين خارج المستشفى.



وأضاف "في ما يتعلق بالحالة الصحية للي، ما زلنا في انتظار تقييم الفريق الطبي"، داعياً الشرطة الى إجراء تحقيق "معمّق" في الاعتداء.



وأفادت الشرطة في بوسان أن لي يعاني من "جرح بطول سنتيمتر واحد في الرقبة"، وأنه "بقي واعياً وعانى من نزيف طفيف"، بحسب ما أورد موقع "شوسون إيلبو" الكوري الجنوبي.




وأظهرت لقطات تلفزيونية عناصر من الشرطة وهم يوقفون المعتدي الذي ارتدى قبعة تحمل اسمه لي، قبل أن يقوموا بدفعه أرضاً وتثبيته.



وكان لي، زعيم الحزب الديموقراطي، قد خسر أمام المحافظ يون سوك يول بالانتخابات الرئاسيّة عام 2022.


وعبّر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول عن "قلقه العميق" بعد الهجوم، حسب المتحدّثة باسمه كيم سو كيونغ.


وشدّد يون على أنّ "مجتمعنا يجب ألا يتسامح أبداً مع هذا النوع من أعمال العنف تحت أيّ ظرف".

MISS 3