حزب الله: جريمة إغتيال العاروري ورفاقه لن تمر أبداً من ‏دون ردّ وعقاب

22 : 18

نعى حزب الله "نائب ‏رئيس المكتب ‏السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري مع عدد من رفاقه ‏المجاهدين شهداءً على طريق القدس".‏


ورأى أن "العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يوماً من الإجرام والقتل والدمار من إخضاع ‏غزة وخان يونس ‏ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الأبية يعمد إلى ‏سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية لكل ‏من عمل أو خطط أو نفذ أو ساند عملية ‏طوفان الأقصى البطولية وساهم في الدفاع عن شعب فلسطين ‏المظلوم،" مشيراً إلى أن "جريمة اليوم ‏هي استكمال لجريمة اغتيال القائد السيد رضي الموسوي في ساحة عمل أخرى ‏وجبهة ‏جديدة من جبهات القتال والإسناد، وهذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في ‏فلسطين ولبنان واليمن ‏وسوريا وإيران والعراق إلا إيماناً بقضيتهم العادلة والتزاماً ‏وتصميماً أكيداً وثابتاً على مواصلة طريق ‏المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير". ‏


واعتبر الحزب "جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية ‏الجنوبية لبيروت اعتداءً خطيراً على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته وما فيه ‏من رسائل سياسية وأمنية ‏بالغة الرمزية والدلالات وتطوراً خطيراً في مسار الحرب ‏بين العدو ومحور المقاومة،" مؤكداً أن "هذه الجريمة لن تمر أبداً من ‏دون رد وعقاب، وأن مقاومتنا على ‏عهدها ثابتة أبية وفية لمبادئها وإلتزاماتها التي ‏قطعتها على نفسها، يدها على الزناد، ومقاوموها في أعلى ‏درجات الجهوزية ‏والاستعداد، وأن هذا اليوم المشهود له ما بعده من أيام".

MISS 3