نصف الأميركيين يتوقّعون أعمال عنف خلال انتخابات 2024

02 : 00

أظهر استطلاع جديد للرأي أن نحو نصف البالغين الأميركيين يتوقعون حدوث أعمال عنف خلال الانتخابات الرئاسية هذا العام. وبحسب موقع «أكسيوس» الإخباري، فقد شمل الاستطلاع الذي أجرته شبكة «سي بي أس» بالتعاون مع مركز «يوغوف» لاستطلاعات الرأي، 2157 من المقيمين البالغين في الولايات المتحدة، وأجري في الفترة من 3 إلى 5 كانون الثاني 2024.

وأفاد 70 في المئة من المشاركين في الاستطلاع بأنّهم يشعرون أن الديموقراطية الأميركية مهدّدة، فيما لفت 49 في المئة إلى أنهم يتوقعون حدوث أعمال عنف من قبل الجانب الخاسر في الانتخابات المقبلة.

بالإضافة إلى ذلك، فقد أكد 39 في المئة من المشاركين أنهم لا يعتقدون أن الرئيس جو بايدن هو الفائز الشرعي في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، في حين قال 78 في المئة إنّهم لا يوافقون على «تصرّفات الأشخاص الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأميركي» في 6 كانون الثاني 2021، وشمل هذا الرقم 70 في المئة من الجمهوريين، و82 في المئة من المستقلّين، و84 في المئة من الديموقراطيين.

على صعيد آخر، أكد مسؤول في البيت الأبيض أن بايدن لا يُفكّر في إقالة وزير الدفاع لويد أوستن، وذلك بعد أيام من دخوله المستشفى من دون إخبار الرئيس. لكن المسؤول أفاد بأنّه لا يعلم إن كان أوستن غاب عن الوعي خلال الأيام القليلة الماضية. كما أكد البنتاغون أن وزير الدفاع لن يستقيل.

وقال المتحدّث باسم وزارة الدفاع بات رايدر لشبكة «فوكس نيوز» إنّ أوستن ليس لديه أي خطط لترك منصبه. وأخفى أوستن دخوله المستشفى في يوم رأس السنة الجديدة لأيام، وقال السبت إنّه يتحمّل «المسؤولية الكاملة» عن هذه السرّية، بحسب وكالة «رويترز».

وسبق أن ذكر تقرير لشبكة «سي أن أن» أن نائبة وزير الدفاع الأميركي لم تكن تعلم أن الوزير لويد أوستن دخل المستشفى عندما تولّت بعض مهامه في الثاني من كانون الثاني.

MISS 3