باكو تطلب من باريس عدم "التدخل" في قضية توقيف فرنسي بشبهة التجسس

11 : 49

طلبت أذربيجان من باريس اليوم الأربعاء عدم "التدخل" في شؤونها الداخلية بعد إعلان باكو توقيف مواطن فرنسي بشبهة التجسس في ظل توتر في العلاقات بين البلدين.



وتتّهم أذربيجان فرنسا بدعم جارتها أرمينيا سياسيا وعسكريا ومحاولة إثارة توترات في منطقة جنوب القوقاز.



وأوقفت باكو الفرنسي مارتان ريان في الرابع من كانون الأول بشبهة "التجسس"، في ما اعتبرته باريس أمراً "تعسفياً" وطالبت بالإفراج الفوري عنه.



ورأت وزارة الخارجية الأذربيجانية أن "هذا الموقف الذي لا أساس له هو محاولة أخرى لتحوير الواقع والتدخل في الشؤون الداخلية لأذربيجان".



وأكدت أن مسؤولين في السفارة الفرنسية زاروا الموقوف غير مرة.



وقضت محكمة أذربيجانية بحبسه احتياطياً قبل المحاكمة لأربعة أشهر.


وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أكدت امس الثلثاء "توقيف السلطات الأذربيجانية مواطننا منذ مطلع كانون الأول الماضي".



وأضافت "كما سبق أن أبلغنا السلطات الأذربيجانية، نعتبر هذا التوقيف تعسفياً ونطالب بالإفراج بدون تأخير عن مواطننا".



وتصاعد التوتر الدبلوماسي بين باريس وباكو في نهاية كانون الأول مع طرد دبلوماسيين من البلدَين فيما تنتقد باكو باريس منذ أشهر لدعمها أرمينيا.


في 27 كانون الأول، قرّرت فرنسا طرد اثنين من الدبلوماسيين الأذربيجانيين في إطار "المعاملة بالمثل" بعد إعلان باكو طرد دبلوماسيَّين فرنسيين.



وفي الأشهر الأخيرة، اتهمت أذربيجان فرنسا بـ"زعزعة استقرار" منطقة القوقاز من خلال تقديم المساعدة لأرمينيا، خصم باكو والتي تعد باريس من الداعمين التاريخيين لها.



MISS 3