مايز عبيد

يمق رئيسًا لبلدية طرابلس: سنعمل صفّاً واحداً

2 آب 2019

01 : 33

رياض يمق

أخيرًا انتهت عقدة انتخاب رئيس جديد لبلدية طرابلس لولاية مصغّرة من ثلاث سنوات، بعد جلسات طرح الثقة وعدم اكتمال النصاب.

وإلى الجلسة المحددة منذ أسبوع، توجّه أعضاء مجلس بلدية طرابلس إلى سراي طرابلس لانتخاب رئيس ونائب رئيس للبلدية. إكتمل النصاب بحضور 22 عضواً، فدعا محافظ الشمال رمزي نهرا الأعضاء إلى التصويت. الجلسة كانت هادئة وسريعة على عكس جلسة طرح الثقة. فرز العضو الأكبر سناً الدكتور صفوح يكن الأصوات وجاءت النتيجة على الشكل التالي: 13 صوتًا للدكتور رياض يمق، 8 أصوات لعزام عويضة وورقة بيضاء. ويُعتبر الرئيس المنتخب يمق حالياً مستقلاً فيما دخل المجلس البلدي على صهوة اللائحة التي دعمها الوزير السابق أشرف ريفي، أما عويضة فقد دخل المجلس على متن لائحة تحالف (المستقبل- ميقاتي) ومحسوب على الأخير.

ميقاتي لم يضغط!

قبل أيام اجتمع الرئيس السابق نجيب ميقاتي مع فريق الـ11 وقال لهم: "أنا ملتزم مع عزام عويضة التزاماً أخلاقياً لكنني أقول لكم انتخبوا وصوّتوا لقناعتكم وكائناً من سيكون رئيس البلدية سندعمه وسنعمل معه لينجح وتنجح طرابلس". ميقاتي شدد أمامهم على أن ما يهمه هو "انتخاب رئيس للبلدية والشروع بالعمل لأن الوقت الذي يهدر، لا يصب في مصلحة مدينة طرابلس وازدهارها".

وأوضح يمق لـ"نداء الوطن": "أنا منحاز إلى طرابلس وأهلها وعلى علاقة تعاون مع كل الأطراف السياسية على الساحة الطرابلسية... اليوم انتصرنا لأجل طرابلس وناسها وأنا أعد أهلي في طرابلس بأننا سنعمل لأجل المدينة صفاً واحداً وفريق عمل واحد من أجل النهوض بالمدينة".

ورداً على سؤال قال: "من دون العلاقة الممتازة مع سياسيي المدينة لا يمكننا فعل شيء... السياسيون في المدينة جميعهم اتصلوا بي وباركوا وأبدوا استعدادهم للوقوف إلى جانبنا، وأنا أصدّق هذه المشاعر وأبني عليها وسأعمل في المجلس لنكون كلنا صفاً واحداً ولن تكون هناك بعد اليوم مجموعات مختلفة بل فريق واحد يعمل لأجل المدينة وأهلها".

إستمالة عضوين

بالنسبة إلى عضو المجلس البلدي باسل الحاج: "نحن فريق الـ11 المعارض الذي طرح الثقة بالرئيس السابق أحمد قمر الدين. لقد استطعنا استمالة عضوين إلى جانبنا فصرنا 13 وانتخبنا اليوم من نرى فيه الثقة والمسؤولية الدكتور يمق رئيساً للبلدية وخالد الولي نائباً له. ونعد أهلنا في طرابلس بمرحلة عمل جديدة لمصلحة المدينة فالسنوات الثلاث لم تكن على مستوى طموحنا وطموح أهلنا في طرابلس". وهكذا تكون طرابلس دخلت مرحلة جديدة مع هذا التغيير في المجلس البلدي... إلا أنّ الحكم على الأداء لا يزال مبكراً رغم النوايا الحسنة.


MISS 3