فضل الله: نأمل أن تفلح الجهود السياسية والدبلوماسية

12 : 37

ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية: "هذا البلد يشهد حراكاً على الصعيد السياسي من الداخل والخارج، بهدف إخراجه من حال المراوحة على صعيد الاستحقاق الرئاسي وتعبيد طريقه وصولاً إلى الاستحقاقات الأخرى التي تترتب عليه ليكون قادراً على النهوض على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي ومواجهة تحديات هذه المرحلة التي ترسم فيها صورة المنطقة. إننا هنا نأمل أن تفلح هذه الجهود وتتابع، وأن تزال العقبات التي لا تزال ماثلة أمام هذا الاستحقاق، ونخشى أن لا يكون من السهل حلها وإبقاء البلد في دائرة الانتظار إلى حين جلاء الصورة في المنطقة وعلى صعيد غزة".



أضاف: "في هذا الوقت تابع اللبنانيون مشهد إقرار الموازنة وأيديهم على قلوبهم من أن تحمل إليهم أعباء إضافية تزيد معاناتهم، ومع الأسف هذا ما قد يحصل... فقد جاءت هذه الموازنة لترفع الأعباء عن الأغنياء وتزيدها على الفقراء، وهي خالية كالمرات السابقة من أي خطة للنهوض الاقتصادي أو التعافي المالي أو إعادة تصويب لاستثمار أموال الدولة ومقدراتها أو يبدو فيها السعي لاستعادة الأموال المنهوبة أو المهدورة، أو ما يعيد للمودعين أموالهم. من المؤسف أن العقلية التي تدير هذا البلد لم تغيرها التجارب ولا التحديات التي تواجهه ولا الظروف الصعبة التي عانى ويعاني منها".



MISS 3