دانت كتلة "تجدد " في بيان "الحملة المشينة التي تُشنّ على البطريرك بشارة بطرس الراعي وعلى الكنيسة"، واعتبرت أن "القائمين على هذه الحملة المبرمجة والمحرضين عليها، يساهمون بتقويض أسس العيش المشترك والشراكة بين اللبنانيين، عبر استعمال خطاب التخوين والتعرض للكرامات، متوهمين القدرة على فرض الرأي الواحد على شركائهم في الوطن".
ونبهت "الممانعة التي ترعى هذه الحملة إلى محاذير التعرض للمرجعيات الدينية والوطنية، لاسيما بكركي التي لعبت دوراً محورياً في تأسيس لبنان الكبير بنظامه الديمقراطي القائم على الحريات، إلى أن هذا الوطن دائماً ما يلفظ مشاريع الغلبة والاستقواء وفائض القوة"، لافتة إلى أنّ "ما قاله البطريرك الراعي، يُعبّر عن غالبية لبنانية رافضة للحرب، وللتعدي على سيادة الدولة في قرار السلم والحرب، ولا تقبل بأن يكون لبنان ساحة لمشروع إقليمي بات عنواناً أينما حلّ، للدم والفوضى والدمار".
وختمت مؤكدة "الوقوف إلى جانب بكركي ودورها الجامع الذي لن تنال منه هذه الحملات. فهي تشكل إدانة لمن يشنها ويرعاها".
نرفض ثقافة التخوين فلبنان بلد الحريات
— Kutlat Tajadod (@kutlattajadod) January 29, 2024
تجدد دانت حملة الممانعة على الراعي والكنيسة:
موقف البطريرك يمثل أغلبية رافضة للحرب والتعدي على السيادة
صدر عن كتلة تجدد البيان الآتي: تعبر الكتلة عن الإدانة الشديدة والرفض التام للحملة المشينة التي تشن على البطريرك بشارة الراعي، وعلى… pic.twitter.com/WE8plpmQRl