مارون يونس يعلن ترشّحه لرئاسة الرابطة المارونية

11 : 21

أعلن عضو الرابطة المارونية مارون يونس ترشّحه لرئاسة الرابطة المارونية.


وجاء في بيان اصدره انه مناضل رابطي منذ اكثر من عقدين من الزمن، وحاضر في استحقاقاتها ومناسباتها وملتزم قراراتها "ولا هدف لي إلا مصلحتها العليا المستوحاة من مصلحة لبنان ورسالة الكنيسة المارونية".


اضاف: "إني أخوض الاستحقاق الرابطي من منطلق وطني وماروني جامع بعيدا من الحزبية والتحزب، التي وقع في شراكها بعض الطامحين لرئاسة الرابطة وللاسف. وهنا اذكر بأن الرئيس كميل شمعون، الشيخ بيار الجميل، والعميد ريمون اده أصروا لدى ولادة الرابطة في العام 1952 تعهدوا بابعاد الصراعات الحزبية عن هذا الكيان الماروني الجامع، وحرصوا على عدم التعاطي في انتخاباتها ترشيحا واقتراعا واستبقاء هامش واسع من الاستقلاليةلها. وهذا ما لم يحترمه من تسرع في إعلان ترشحه وهو حزبي يطبق في استحقاق الرابطة مقولة "شاب واستحلى". وجاء في بيان يونس: "انا من دعاة تعديل نظام الرابطة المارونية بحيث يحق للذي مضى على انتسابه اليها خمس سنوات الترشح إلى عضوية المجلس التنفيذي، على أن يكون الحق في الترشح إلى منصب رئيس لمن مضى على انتسابه عشر سنوات، أسوة بنقابات المهن الحرة وفي مقدمها نقابة الصيادلة التي تشترط المادة 15 من نظامها الداخلي أن يكون قد مضى عشر سنوات انتساب الصيدلي الراغب في الترشح لعضوية مجلس النقابة، فيما تشترط المادة 16 منه على الراغب في الترشح إلى منصب نقيب أن يكون قد مضى 15 على انتسابه. فهل يعقل أن يقدم احدهم ترشيحه إلى رئاسة الرابطة المارونية، ولم يمض على انتسابه سوى عدة اشهر؟ فهل أن الرابطة هي ملاذ لمن يريد أن ينتقل من موقع غادره إلى موقع يطمع به ،اي جمع الالقاب، على طريقة جامع الطوابع؟".



وختم: "إن الرابطة المارونية ليست كرما على درب ولن نسمح لعابر سبيل او لطاريء عليها أن يمد يده لقطف عنقودها، فنحن نواطير لا ننام عن الثعالب العابثة".

MISS 3