أنهى لبنان مشواره في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة للشباب المُقامة حالياً في مدينة غانوون في كوريا الجنوبية، حيث كانت المحطة الأخيرة أمس في سباق تزلّج العمق بمرحلته الثانية ولمسافة طويلة تبلغ (7.5 كلم) وخاضها كلّ من اللاعبتَين سيريل لظم وكارين سكّر واللاعب مارسيلينو طوق الذين تمكنوا من تعزيز أرقامهم في هذه المرحلة بعد المرحلة الأولى الاثنين لمسافة قصيرة (1.5 كلم)، وتُعرف بسباق «السبرنت» السريع.
وفي النتائج الفنيّة، إستطاع المتزلّج طوق تسجيل توقيت متقدّم بلغ 26.33.06 دقيقة، كما سجّلت اللاعبة لظم 33.46.01 دقيقة، واللاعبة سكّر 39.14.07دقيقة.
وواكب رئيس البعثة اللبنانية ريمون سكّر الفريق اللبناني خلال المباريات، وقد عبّر بعد السباق عن بالغ إرتياحه حيال النتائج المحققة التي رأى أنها أكثر من جيدة، حيث كان أداء طوق لافتاً، إذ كان توقيته كما كان متوقعاً أفضل في المرحلة الثانية، كذلك ما حققته اللاعبتان لظم وسكّر من سرعة تقدّم في الأداء حيث ظهرتا بمستوى عالٍ، على رغم عدم خوض الفريق اللبناني لمعسكرات إعداد وتمارين خارجية قبل الدورة، مشيراً الى أنها المشاركة الأولى لهؤلاء الشباب والشابات على الصعيد الأولمبي. أضاف: «كما يجب عدم إغفال ناحية مهمة، وهي أننا في الدورة تقدّمنا على دول مقتدرة مثل إيران على سبيل المثال لا الحصر، حيث يملك لاعبوها ولاعباتها خبرة طويلة، ولديها بروتوكولات تعاون مع الإتحاد الكوري الجنوبي للتزلج». وشكر سكّر رئيس اللجنة الأولمبية الدكتور بيار جلخ وأعضاء اللجنة، ورئيس الإتحاد اللبناني للتزلج والبياتلون فريدي كيروز وأعضاء الإتحاد على ما يبذلونه من جهود جبارة لإعلاء شأن رياضة التزلج في لبنان على رغم التحدّيات الراهنة، وجميع أفراد البعثة من إداريين ومدرّبين ولاعبين ولاعبات وعائلاتهم وذويهم، آملاً بأن يعمّ الإستقرار والسلام ربوع لبنان بما يساعد في تنفيذ خطط النهوض برياضة التزلج وتطوّرها.
