كنوز ثقافية من قصر فرساي إلى بكين

01 : 59

ينضم قريباً حوالى ستين عملاً فنياً وقطع ثمينة أخرى من قصر فرساي إلى المدينة المحرّمة في بكين، ضمن معرض يحتفل بمرور 60 عاماً على إرساء العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والصين.


وتنضم هذه القطع إلى أعمال فنية أخرى تم تسليط الضوء عليها على مدى السنوات العشر الماضية من جانب أمناء المدينة المحرّمة، إذ تُعرض 150 قطعة حتى نهاية حزيران، من بينها قطع دبلوماسية أرسلها ملوك فرنسا إلى الصين ولم تُعرض بعد. كما أن هذا الحدث جزء من برنامج تبادل ثقافي بين البلدين، وستقدم الأوبرا الملكية لقصر فرساي حفلات موسيقية في تسع مدن صينية.



وقالت الأمينة العامة للتراث في قصر فرساي ماري لور دو لاروشبرون إنّها عندما ذهبت إلى بكين في تشرين الثاني، رأت قطعاً لم تكن تتخيل أنها لا تزال موجودة. ولفتت إلى أن الحدث الذي يقام في بكين، وهو نسخة معززة من معرض أقيم عام 2014 في فرنسا، سيُظهر العلاقات الخاصة التي أقيمت بين البلدين في القرن السابع عشر بين لويس الرابع عشر وإمبراطور كانغشي.

MISS 3