حنكش: قائد الجيش هو المرشح الثابت للرئاسة

22 : 33

عن زيارة وزير الخارجية البريطانية ديفيد كاميرون الى لبنان، رأى عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب الياس حنكش في مداخلة عبر قناة "الحدث" أن المساعي الدولية هي لتهدئة جبهة الجنوب والهدف منها مصلحة لبنان لان لبنان لا يستطيع تحمل تبعات الحرب، فاقتصاده هش وتركيبة الدولة على المحك، مشيرا الى ان المساعي هي لعدم الدخول في الحرب.


أضاف: "وعندما يأتي الموفد الفرنسي الأسبوع القادم سيكون لنفس التوجه وكذلك الأمر لقاء الخماسية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري كان بالجو نفسه ولكي يكون للبنان ممثل أمام الرأي الدولي فرئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو الوحيد المخول بقرار السلم والحرب".


وقال: "كل الضغوط على لبنان وإسرائيل تهدف لإنهاء الحرب، لأننا نعلم كيف تبدأ لكننا لا نعلم كيف تنتهي".


واعتبر حنكش أن الأهم من كل هذا هو ان يعرف اللبنانيون اين هي مصلحتهم،  وبان لا ننتظر اي موفد لا بريطاني ولا فرنسي ولا غيره كي يقول لنا اين مصلحة لبنان، مشددا على ان  مصلحتنا هي في عدم الدخول في هذه الحرب كما وان على الطرف الاخر من حدودنا هناك شخصا مجنونا لا يميز، وهناك مكنة قتل لا تهدأ ونحن كشعب لبناني عالقون من جهة بين مغامرات ايرانية بأذرعها على الارض اللبنانية ومن جهة اخرى عالقون بجنون اسرائيلي على الحدود.


رئاسياً، رأى حنكش إن لبنان ارتضى ان تكون ابوابه مشرعة وبان يتلقى المساعدة من الخارج او الضغط عليه، مشيرا الى ان اللجنة الخماسية تقوم بعملها ولن يكون معها دولة سادسة لا إيران ولا بريطانيا، والخماسية تعمل مع بري لقيام جلسات انتخاب متتالية من اجل انتاج الرئيس، لافتا الى ان زيارة كاميرون هي من اجل تطبيق القرار 1701 والتهدئة في الجنوب وهذا ما سنتأكد منه في الايام القادمة.


وعن تحرك اللجنة الخماسية قال: "هي تريد مساعدة اللبنانيين من اجل انتخاب الرئيس والجو في البلد هو اسم ثالث ففي اخر جلسة رأينا ان فرنجية وازعور لا قدرة لهما للوصول الى سدة الرئاسة، واللجنة تمضي بتحركها والموفد الفرنسي يأتي الاسبوع القادم من اجل الموضوع عينه".

 

وعن اسم قائد الجيش للرئاسة، اجاب:" منذ بداية المعركة الرئاسية الى اليوم كان المرشح الثابت للرئاسة هو قائد الجيش العماد جوزف عون".


وأوضح، قائد الجيش يتمتع بالمصداقية وبثقة اغلبية اللبنانيين وهو أبعد مؤسسة الجيش عن كل الانهيارات التي حدثت بالبلد ويمتلك ما يكفي من قوة وضغط وثقل بالتركيبة اللبنانية.


وقال: "وصول قائد الجيش للرئاسة يشوبه خطآن: الأول: هو إن يكون كل قائد للجيش مرشحا طبيعيا لرئاسة الجمهورية، والثاني: تعديل الدستور عندما يكون هناك مرشح من الفئة الاولى للرئاسة".


وأردف: "إن كان هو الرجل المناسب للرئاسة فان هذا الموضوع سيطرح داخل حزب الكتائب لمناقشته وداخل المعارضة".


وختم بالقول: لا فيتو بالمطلق على قائد الجيش ولا على أي شخص آخر إن كان يتمتع بالصفات اللازمة وعلى مستوى الأزمة التي يمر بها لبنان".

MISS 3