بالفيديو والصور: قتلى وجرحى بهجوم قرب مجمع المحاكم في اسطنبول

15 : 20

قتلت الشرطة التركية اليوم الثلثاء شخصَين هاجما عناصر شرطة كانوا يحرسون قصر العدل في اسطنبول، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم وثلاثة مدنيين، وفق ما أعلن وزير الداخلية التركي.


وقال الوزير علي يرلي كايا على موقع "إكس"، "وقع هجوم إرهابي اليوم ضدّ نقطة تفتيش عند البوابة سي لمحكمة تشاغليان"، مضيفاً أنّ المهاجمَين، وهما رجل وامرأة، ينتميان إلى "جبهة-حزب التحرير الشعبي الثوري" الماركسية اللينينية.




وتمّ نقل الجرحى إلى المستشفى.


ولم يحدّد الوزير نوع الأسلحة المستخدمة في الهجوم.


وقال عدد من المارّة إنّهم سمعوا صوت إطلاق نار، لكن لم يتمكّنوا من تأكيد ما إذا كان صادراً عن الشرطة أو عن المهاجمين.


بدوره، أعلن وزير العدل فتح تحقيق في قضية "إرهاب".


وفي هذه الأثناء، مُنع الدخول والخروج من محكمة تشاغليان موقتاً.


وكانت "جبهة-حزب التحرير الشعبي الثوري"، التي تُصنّف على أنّها "إرهابية" من قبل أنقرة وحلفائها الغربيين، قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات عدّة في الماضي في تركيا.


ولا تهاجم عادة هذه الجماعة اليسارية المتطرّفة، التي تأسّست قبل 50 عاماً تقريباً، القوات المسلّحة التركية، بل تستهدف المصالح الأميركية ومصالح حلف شمال الأطلسي.


وكانت قد أُضيفت إلى القائمة الرسمية للمنظمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي عرضت ثلاثة ملايين دولار في العام 2014 للقبض على قادتها.


وفي العام 2013، فجّر انتحاري نفسه أمام السفارة الأميركية في أنقرة، ما أدى إلى مقتل حارس تركي.


ونفّذت الجماعة المسلّحة في العام 2015 هجوماً ضدّ قصر العدل في اسطنبول، ما أدّى إلى مقتل المدّعي العام محمد سليم كيراز.


واستهدفت مؤخّراً هجمات عدة اسطنبول وأنقرة، وقد نُسبت إلى جماعات مسلّحة مختلفة أو أعلنت مسؤوليّتها عنها.


وقُتل رجل في نهاية شباط في اسطنبول خلال قداس في كنيسة كاثوليكية إيطالية، وذلك في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.


كما أُصيب عنصرا شرطة بجروح في تشرين الأول في هجوم على مقر وزارة الداخلية في أنقرة، أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عنه.






MISS 3