شهيب: الوضع لن يستقيم في البلد إلّا بعد انتخاب رئيس ثم مجلس وزراء متكامل

21 : 12

أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب أكرم شهيب "اننا كحزب تقدمي إشتراكي تواصلنا مع الجميع، وكنا ولا نزال نؤمن وسنستمر بمنطق كمال جنبلاط القائل بجمال التسوية. وعندما نتكلم عن التسوية فهذا يعني الإلتقاء مع الآخر، فانفتحنا وتواصلنا كلقاء ديمقراطي مع الرئيس وليد جنبلاط والرئيس تيمور جنبلاط مع الجميع رغم التباين، من أجل هدف واحد ألا وهو مصلحة الوطن وإعادة تكوين السلطة. ومع الأسف هناك وضع إجتماعي وإقتصادي مزر، والإدارات مترهلة، وهيبة الدولة أصبحت في مكان آخر، وبالوقت نفسه مرّ أكثر من عام ونحن نفتقر لملء سدة الرئاسة، والحكومة بأحسن الأحوال تجتمع بنصف وزرائها تقريباً، والمجلس النيابي لا يشرّع كما يجب، وبالوقت نفسه ستنتهي مدة الإنتخابات النيابية والمجلس النيابي لا يُنتج، ليس لأن رئيس المجلس أو الإدارة مقصرّون، لكن بسبب مواقف سياسية".


وقال خلال لقاء صباحي أقامه فرع مجدلبعنا في الحزب التقدمي الاشتراكي: "نتمنى لو ان اللجنة الخماسية أو التدخلات الأجنبية توصلت الى مكان يُنتج رئيسا للجمهورية. فالوضع لن يستقيم في البلد على كل المستويات إلا بعد إنتخاب رئيس ثم مجلس وزراء متكامل ووجوه جديدة، وبعد ذلك الذهاب الى إنتخابات بلدية وملء الفراغات بالإدارات، الى حماية المؤسسات الأمنية والجيش بالتحديد، والحمدلله صارت هناك قيادة أركان ويبقى المجلس العسكري الذي يجب إتمامه بأقرب وقت لإستكمال الهرمية لقيادة الجيش للقيام بواجبها في هذه الظروف الصعبة إن كان بالداخل أو على الحدود الجنوبية نتيجة الإعتداء اليومي والوحشي من العدو الإسرائيلي، أو حتى على الحدود الشرقية لوقف مجزرة التهريب التي أضرت كثيراً بالأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والمالية".


وعن الوضع في فلسطين، تحدّث عن "كاتم الصوت الذي يغتال الشعب الفلسطيني في ظل سكوت المجتمع الدوليّ والإنسانيّ بوجه ما يجري بغزة او الضفة الغربية أو في كل مكان في فلسطين".


وأكّد "التزام الحزب التقدمي الإشتراكي بالقضيّة الفلسطينيّة التي قدّمنا في سبيلها الكثير، ولا ننسى تضحيات الشعب الفلسطيني في فترة المحنة في لبنان وجبل لبنان حيث لم يبخلوا بدمائهم إلى جانب دماء الحزب والأحزاب الوطنية آنذاك. ونحن لم نبخل أيضاً وقدّمنا أغلى الشهداء من أجل القضية الفلسطينية حينما رفض الشهيد كمال جنبلاط السجن العربي الكبير حيث استمر مناضلاً ومقاوماً، وكنا بالمقاومة العسكرية الى جانب الشعب الفلسطيني بمواجهة العدو الإسرائيلي".


وعن الوضع على الحدود الجنوبية رأى شهيب أن "الأمور تتدحرج، واليوم أصبحت على بعد ٦٠ كيلومترا عن الحدود الجنوبية ولا يزالُ العدو مستشرساً، ونحن نُدرك أن هناك عقلانية لدى قيادة حزب الله بالتعاطي مع هذا الموضوع"، ملاحظاً أنّ "هناك كلاماً مباشراً بين الإيرانيّ والأميركيّ والسعوديّ، وهو كلام جديّ في محاولة لضبط الوضع".


ونوه شهيّب بفرع مجدلبعنا ونضال أعضائه ووفائهم وإخلاصهم، ووجّه التحية الى ارواح شهداء البلدة، مشيداً بوفاء البلدة الصّامدة والجامعة التي لم تبخل بالعطاء في الأيّام القاسية.


وسبقت كلمة شهيب كلمة ترحيبيّة من مدير فرع مجدلبعنا زياد سليم عبد الخالق الذي أكّد "أنّنا سنبقى أقوياء بنهج المعلّم كمال جنبلاط، متسلحين بحكمة القائد الوليد على طريق العزة والكرامة، ونستمرّ تحت راية الرئيس تيمور جنبلاط، مثال الشفافيّة والتواضع والثقافة، سنُواصل نضالنا نحو مستقبلٍ أُفضل معاهدين رفاقنا وأهلنا كما نعاهد أرواح شهدائنا الأبرار الذين رسموا طريق العزة والكرامة على الاستمرارية لبلوغ الاهداف النبيلة التي قدّموا أرواحهم لاجلها".


اللقاء الصباحي حضره وكيلا داخلية الجرد جنبلاط غريزي وعاليه يوسف دعيبس والمعتمد فريد الحكيم ومدير فرع الرويسات عبدالله ابي جمعة وعدد من اعضاء الوكالتين ومدراء فروع والإتحاد النسائي وخلية منظمة الشباب التقدمي وفوج الكشاف التقدمي.


كما وحضر رئيس بلدية مجدلبعنا روزبا عبد الخالق والمختار ماهر عبد الخالق ورجال دين وفاعليات وكوادر حزبيّة.

MISS 3