إصدارات

راشيا الفخار سيرة مسيحيّي الأطراف لـ"بيار عطالله"

02 : 00

وقّع الصحافي والكاتب بيار عطاالله كتابه الجديد "راشيا الفخار سيرة مسيحيي الاطراف" في مقهى "السنيور" - جل الديب، بمشاركة حشد من أهالي البلدة والاصدقاء و "جامعة آل عطاالله" وفي حضور الامين العام للقاء الأرثوذكسي النائب السابق مروان أبو فاضل، المحافظ السابق نقولا سابا، الاب مارون عطاالله، الامين العام لـ"حزب الكتائب" نزار نجاريان، وحشد من الوجوه والشخصيات ضمن اطار احترام قواعد التباعد الاجتماعي.

ويضم الكتاب بين دفتيه 375 صفحة تتوزع على فصول متتالية تروي سيرة بلدة راشيا الفخار وتاريخها الارامي - السرياني، ونشوء صناعة الفخار وتفاصيلها الدقيقة، وصولاً الى تاريخ الاجتماع والعمران من الرومان الى مرور السيد المسيح في انحاء الجنوب. كذلك يتناول تاريخ العيش المشترك والصليبيين والشهابيين وحتى عهد الامير فخر الدين المعني الثاني الكبير والامارة الشهابية لاحقاً، وصولاً الى احداث 1860 الطائفية وبناء كنائس البلدة وطوائفها المسيحية المختلفة ومدارسها وابرزها المدرسة المسكوبية.

ويعرض الكتاب لـ"سفر برلك" ولأحداث 1925 في منطقة مرجعيون - حاصبيا وما جرى من احداث مختلفة مرتبطة بها وصولاً الى الحرب العالمية الثانية والمعارك التي شهدتها راشيا الفخار... ولا ينسى الكاتب استعراض نشوء الاحزاب السياسية في البلدة وما ترتب عليها وصولاً الى ثورة 1958 وبعدها اتفاق القاهرة، وتحويل منطقة العرقوب الى ساحة للحرب فداء عن كل العرب. ومن هذه الأحداث يعرض الكتاب لتدمير البلدة خلال الغزوات الاسرائيلية المتتالية ودور ابناء البلدة في المقاومة ضد الاحتلال.

الكتاب محصلة جهد كبير قام به عطاالله منذ العام 1983 عندما راح يجمع شهادات المعمرين من أبناء البلدة، وتدوينها، ثم عمل خلال السنين على جمع معلومات ووثائق من مصادر عدة ابرزها ارشيف البطريركية الارثوذكسية في دمشق وارشيف الصرح البطريركي في بكركي، الى ارشيف عدد من الباحثين والكتاب الدروز والمسيحيين ممن اهتموا بتاريخ المنطقة. وتمّ إهداء الكتاب الى روح الكاتب والصحافي الدكتور رزق رزق.


MISS 3