"فيتو" روسي - صيني يحرم السوريين من المساعدات

02 : 00

لجأت روسيا والصين إلى حق النقض في مجلس الأمن الدولي أمس ضدّ مشروع قرار ألماني - بلجيكي يهدف إلى الإبقاء على آليّة المساعدات الإنسانيّة عبر الحدود في سوريا،إذ أرادتا خفض المساعدات على عكس بقيّة الدول في المجلس. ونال مشروع القرار موافقة 13 بلداً من بين 15، لكنّه أُسقط بسبب لجوء موسكو وبكين إلى حق النقض للمرّة الثانية خلال 3 أيّام.

وطالب مشروع القرار الذي قدّمته ألمانيا وبلجيكا، المكلّفتان الشق الإنساني في الملف السوري في الأمم المتحدة، بتمديد آليّة إدخال المساعدات إلى سوريا لمدّة 6 أشهر فقط بدل سنة كاملة، لإرضاء روسيا. لكن مشروع القرار نصّ على إبقاء نقطتَيْ الدخول الحاليّتَيْن على الحدود التركيّة - السوريّة، أي معبرَيْ "باب السلام" و"باب الهوى".

وتعتبر الأمم المتحدة أن ملايين السوريين في شمال غربي البلاد يعتمدون على المساعدات الإنسانيّة التي تدخل عبر المعبرَيْن، والتي وصفتهما المنظّمة الدوليّة بأنّهما "شريان حياة". لكن روسيا تُطالب بأن يتمّ إيصال المساعدات عبر نقطة حدوديّة واحدة مع تركيا، إذ من وجهة نظر موسكو 85 في المئة من المساعدات تمرّ عبر "باب الهوى"، وبالتالي يُمكن إغلاق معبر "باب السلام". وهذا الفيتو الـ16 لروسيا والعاشر للصين حول نصوص مرتبطة بسوريا منذ بدء الحرب العام 2011.


MISS 3