تظاهر آلاف المزارعين مجدداً الخميس في إيطاليا وإسبانيا واليونان في إطار التعبئة المستمرة منذ أسابيع عدة في أوروبا على خلفية تراجع مداخيلهم وضد "الميثاق الأخضر" الأوروبي.
“Our work is not a hobby”: farmers’ demonstrations in Italy today reached the capital Rome pic.twitter.com/BkNJDsvsB8
— S p r i n t e r M e d i a s e t (@SprinterMedia1) February 15, 2024
وقاد مزارعون إيطاليون جرارات في حلبة "سيركوس ماكسيموس" القديمة لعربات الخيل في العاصمة روما، كما تظاهرت مجموعة صغيرة قرب مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، بينما زار وفد في وقت سابق مكاتب الاتحاد الأوروبي لتسليم خطاب شكوى.
#BREAKING #Italy Italian farmers staged multiple protests in Rome.
— MH Chronicle (@MHNewsDaily) February 15, 2024
Footage: RIA pic.twitter.com/AUp2PHnSqD
ينظم المزارعون منذ مطلع كانون الثاني تظاهرات من صقلية إلى تورينو، احتجاجاً على انخفاض دخلهم وارتفاع التكاليف.
في إسبانيا، ركن مزارعون نحو 15 جراراً لنحو ساعتين أمام وزارة الزراعة في وسط العاصمة مدريد، قبل اجتماع مع الوزير لويس بلاناس بشأن الأزمة التي يعانيها القطاع.
? ?? Spain is becoming the centre of European farmer protests.
— Katusha (@KGroneng) February 15, 2024
The video shows the town of Leon. Farmers continue to arrive in Spain's cities and border crossings with France remain partially blocked. pic.twitter.com/eePQVpc6X0
ومثل زملائهم الأوروبيين، يحتجّ المزارعون الإسبان على المنافسة التي يعتبرونها غير عادلة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لا تخضع لنفس القواعد، وضد البيروقراطية والمعايير التي يعتبرونها مفرطة.
كما يشتكون من انخفاض أسعار منتجاتهم بدفع من السياسة الزراعية الأوروبية المشتركة ونقص الدعم المقدم للقطاع.
بدورهم، قرر المزارعون اليونانيون الخميس تكثيف تحركاتهم ومواصلة إغلاق الطرق في جميع أنحاء البلاد قبل أن يتجمعوا بجراراتهم في أثينا الثلثاء المقبل.
ويأتي هذا القرار بعد يومين من استقبال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ممثلين عن الاتحاد الزراعي في محاولة لتهدئة التعبئة التي بدأت قبل أسبوعين.
وأبدى رئيس الوزراء "انفتاحاً على النقاش" لكنه حذّر من أن "الهوامش الضريبية في البلاد محدودة".