مقتل نحو 100 صحافيّ في 2023 معظمهم في غزّة

21 : 48

قُتل 77 صحافياً وموظفًا في مجال الإعلام "بهجمات إسرائيليّة على غزة" خلال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، من أصل 99 قضوا في مختلف أنحاء العالم في العام 2023، بحسب حصيلة سنويّة نشرتها لجنة حماية الصحافيّين اليوم الخميس، وتعدّ من الأسوأ على الإطلاق.


واللجنة التي تتّخذ من نيويورك مقرّاً لها وتمولها تبرعات خاصة، تندّد منذ 40 عاماً بقتلِ الصّحافيين وسجنهم وبالعنف والرقابة والتهديدات الممارسة ضدهم.


ورصدت اللجنة في تقريرها السنويّ زيادةً بنسبة 44 بالمئة في عدد العاملين في مجال الصّحافة الذين قضَوْا خلال عام في العالم.


وأكّدت أنّ من بين 99 صحافياً لقوا حتفهم في العام 2023، "الغالبية العظمى (77) كانت من الصحافيّين الفلسطينيين الذين قُتلوا بهجمات اسرائيليّة على غزة. في المقابل، وخارج هذا النزاع، قُتل 22 صحافيّاً وعاملًا في مجال الإعلام في 18 دولة".


ونقل تقريرُ اللجنة عن رئيستها جودي غينسبرغ قولها إنّ "الصحافيين في غزة هم شهود في الخطوط الأمامية".


أضافت: "إن معاناة الصحافيين الفلسطينيين في هذه الحرب سيكون لها آثار طويلة المدى على الصحافة، ليس فقط في الأراضي الفلسطينية، ولكن أيضاً في المنطقة وخارجها. إنَّ قتلَ أي صحافيّ يُشكّل هجوماً على فهمنا للعالم".


كذلك، وثّقت اللجنة مقتلَ ثلاثة صحافيّين لبنانيّين وصحافيَّين إسرائيليَّين اثنين.


وفقاً للجنة حماية الصحافيين، قُتل 85 صحافياً وعاملاً في مجال الإعلام منذ بداية الحرب بين اسرائيل وحركة حماس.


وكانت لجنة حماية الصحافيين قد أعربت عن قلقها في العام 2023 من "استهداف على ما يبدو" الجيش الإسرائيلي لأفراد من وسائل الإعلام، بما في ذلك نحو عشرة قتلوا في غزة ربما "تمَّ استهدافهم عمداً"، ما قد يشكل "جريمة حرب".