ألماس إصطناعي يصقل سوق المجوهرات

02 : 00

تتلألأ أحجار السوليتير، بنقائها البلوري، لدرجة أنها قد تخدع حتى أكثر الخبراء حنكة في عالم الأحجار الكريمة، لكنّ هذه الماسة لم تقبع في باطن الأرض أكثر من مليار سنة، بل رأت النور في مختبر هندي حيث تباع بأقلّ من نصف سعر الجوهرة الطبيعية.

فطُوّر الألماس الاصطناعي لأول مرة في أوائل خمسينيات القرن الماضي، لكنّ تطوير مسار تصنيعي قابل للتطبيق تجارياً ظهر قبل أقل من عقد. ولقد غيرت هذه الأحجار الاصطناعية قواعد اللعبة في سوق مجوهرات الألماس العالمية، خصوصاً في مدينة سورات غرب الهند، حيث يتم قطع وصقل 90% من الألماس في العالم. وفي مختبر Greenlab Diamonds في سورات، يُسقط فنيون شظايا ماسية يطلقون عليها «البذور»، في مفاعلات تعمل على إعادة إنتاج الضغط الشديد الذي يسود أعماق الأرض. وفي أقل من ثمانية أسابيع يتم انتاج ماسة اصطناعية لا يمكن تمييزها فعلياً عن الألماس الطبيعي.

MISS 3