أعلن النائب ميشال دويهي أن "لجنة الشؤون الخارجية النيابية اجتمعت مع مديرة منظمة الاونروا في لبنان السيدة دوروثي كلوس، وأنها أوضحت ان 16 بلداً يشكلون 70٪ من حجم الدعم للمنظمة سنوياً والبالغ مليار و200 مليون دولار قرروا وقف التمويل بانتظار التحقيقات التي تجريها الأمم المتحدة ومؤسسات مستقلة للتأكد من الرواية الإسرائيلية عن مشاركة أفراد من الأنروا في غزة في عملية 7 تشرين الأول.
وقال دويهي في منشور عبر موقع "إكس": "الإنروا هي حرفيا حكومة محلية في المخيمات الفلسطينية في لبنان فهي تشغل حوالي 3500 شخص وتدير 62 مدرسة و38 ألف تلميذ وتعتني من خلال مستشفياتها بنحو 200 ألف مريض منهم 50 ألف يحوّلون إلى مستشفيات لبنانية عند الحالات الصعبة".
أَضاف: "الانروا تقدم سنويا 50 مليون دولار كاش مساعدات سنوية للعائلات موزعين على الميزانية السنوية والتي تبلغ 180 مليون دولار سنويا(110 مليون مصاريف تشغيلية للمنظمة و70 مليون أعمال إعمار وإعادة إعمار في المخيمات كنهر البارد على سبيل المثال)".
ولفت الى أن "مدير المنظمة أوضحت ان ما تبقى من أموال لا يغطي إلا لشهر آذار فقط، وبالتالي كل وضع المخيمات في مهم الريح على الصعيد المعيشي والإنساني والسياسي والأمني (وهذا رأي لجتنا)"، مشيرا الى أن اللجنة قررت رفع الصوت عاليا ورفع تقرير إلى الحكومة اللبنانية لتتحرك بسرعة لمناشدة ما تبقى من أصدقاء لبنان للمساعدة في تأمين التمويل لكي لا تدخل المخيمات في دوامة الفقر المقفع والتطرف ولكي، وهنا الأهم، نعرض استقرار لبنان الهش بالأساس إلى مزيد من التوترات.
وشدد دويهي على أن الوضع مقلق ومخيف وأن على الجميع تحمل مسؤولياته فورا.
