آل سليمان يطالبون الاجهزة بتوقيف الجناة بعد مقتل احد أبنائها

13 : 34

تعيش بلدة بدنايل منذ اسبوع بالتمام والكمال حالة غليان، اثر مقتل أحد ابنائها علي سعدون سليمان، برشقات نارية مساء الاحد الماضي. وما يثير غضبَ الاهالي هو ان هذه الجريمة يعتبرها فاعلوها "ثأرية"، بينما ذوو سليمان يعتبرونها "ظلماً وغدراً". فماذا في التفاصيل؟



في المعلومات المتوافرة، ان الرأس المدبر للجريمة هو محمد دياب إسماعيل، وأن مَن نفذها هو شقيقه دياب دياب اسماعيل ومجموعة من المسلحين (الصادرة في حقهم مذكرات بحث وتحرّ)، وقد "ثأروا"، لأخ محمد دياب، المدعو حسين دياب إسماعيل، الذي كان يترأس عصابة مسلحة تمتهن السرقة، والذي قُتل عام 2021 في سهل بلدة بدنايل، بينما كان يسرق مع عصابته، مولّد كهرباء موجود في أرض يملكها الضحية علي سعدون سليمان... وهنا، يصرّ ابناء بدنايل، وانطلاقا ايضا من القرار الظني الصادر عن قاضي التحقيق في البقاع رقم 842 تاريخ 22 ايار2022، على التأكيد ان المغدور سليمان، لم يكن موجودا في أرضه إبان عملية السرقة (الموثقة بالفيديو) وان لا علاقة له بعملية قتل اسماعيل لا من قريب ولا من بعيد.. ويوضحون ايضاً ان مَن أطلق النار على اسماعيل حينها، سلّم نفسه الى القضاء ودخَل السجن.



‎انطلاقاً من هنا، يؤكد ذوو سليمان انه دفع حياته ثمنا لحادثة لم يكن ضالعا فيها، وذنبُه الوحيد انه من عائلة سليمان، في وقت الضحية حسين اسماعيل، كان يسرق عندما قُتل... وعليه، يعتبرون ان المقارنة بين الجريمتين وبين مَن سقط فيهما، لا تجوز.



‎واذ تبدو الاجواء في البلدة غير مريحة حيث يسودها التوتر والغضب، آلُ سليمان الذين سيعلنون موقفهم الرسمي من الحادثة بعد اربعين المغدور علي، يطالبون ومعهم اهالي بلدة بدنايل، وِمن اجل الامن والامان في المنطقة، الاجهزةَ الامنية والسلطات القضائية في الدولة، بأن توقف وفي أسرع وقت ممكن، العصابة الاجرامية الضالعة بالجريمة التي يرأسها محمد دياب اسماعيل وذلك لتجنيب المنطقة اموراً لا تُحمد عقباها.

MISS 3