لبنان على طاولة المباحثات بين ماكرون وأمير قطر

22 : 14

أعلنت الرئاسة الفرنسية أن أمير قطر الذي أدت بلاده دور الوساطة الرئيسي في حرب غزة، سيزور باريس هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع الرئيس إيمانويل ماكرون.


وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنّ الزيارة المقررة الثلثاء والأربعاء ستكون أول زيارة دولة له إلى فرنسا منذ تنصيبه أميرا في الدولة الغنية بالغاز عام 2013، وفق ما ذكر الإليزيه.


وبرزت قطر باعتبارها وسيطاً رئيسياً بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح مزيد من الرهائن الذين احتجزوا خلال هجوم الحركة على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول.


وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية: "تعمل قطر خصوصا على إطلاق سراح الرهائن، وهو ما يمثل أولوية بالنسبة لنا".


وأوضح أن المحادثات ستركز أيضا على "الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار... وتقديم مساعدات كبيرة لسكان غزة".


وأفادت معلومات mtv من جانبها بأن الوضع المتأزم في لبنان سيكون من بين المواضيع المدرجة في المباحثات الفرنسية - القطرية بين الرئيس ايمانويل ماكرون وامير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي يقوم بزيارة دولة لفرنسا يومَي الثلثاء والأربعاء المقبلَين.


وأشار مصدر في الرئاسة الفرنسية إلى أن باريس ترى أنّ الشغور الرئاسي استغرق وقتاً طويلاً في لبنان ولا بد من مواصلة الجهود، وفرنسا تتحدث مع شركائها الدوليّين بما فيهم قطر حول لبنان.


وكشف المصدر الفرنسي أن الازمة الحالية في الشرق الأوسط ومخاطر توسيع الحرب ستحضر في المباحثات الفرنسية القطرية، ومن أجل ذلك، فإن باريس تكثّف جهودها لتجنّب إشتعال الحرب في المنطقة خصوصاً في لبنان، ونقلت عددا من الرسائل عبر موفديها، من بينهم وزير الخارجية ووزير الدفاع الفرنسيين الى اللبنانيين والاسرائيليين، وتم توجيه دعوات لتجنب الحرب.


أضاف المصدر أنه تم نقل هذه الرسائل الى ايران أيضاً وذلك على أعلى مستوى، متوقعاً أن يتم التطرق في المباحثات بين ماكرون وامير قطر الى مؤتمر دعم الجيش اللبناني الذي تم تأجيله، مذكراً بموقف قطر الداعم للجيش اللبناني والمساعدات التي قدمتها الدوحة له.



MISS 3