إجتماع لحلفاء أوكرانيا في باريس... والإليزيه: "لسنا مستسلمين ولا انهزاميين"

08 : 22

يجتمع نحو عشرين رئيس دولة وحكومة، معظمهم أوروبيون، الاثنين في باريس، بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإعادة تأكيد دعمهم لأوكرانيا التي تواجه وضعاً حرجاً في مواجهة موسكو، وبات مصيرها متوقّفاً على المساعدات الغربية.



ويخاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمعين في قصر الإيليزيه عبر الفيديو، بعدما قال لحلفائه الأحد إن انتصار أوكرانيا أو هزيمتها "يعتمد عليكم".



ويحضر الاجتماع قادة من الاتحاد الأوروبي بينهم المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس البولندي أندريه دودا ورؤساء وزراء حوالى 15 دولة في الاتحاد.



وسيتطرق الاجتماع إلى عودة الهجمات الإلكترونية والمعلوماتية من جانب روسيا التي باتت "اكثر عدوانية" بحسب الإليزيه الذي انتقد مناورات "الترهيب" الروسية.



وسيشارك في الاجتماع ممثلان عن الولايات المتحدة وكندا، وكذلك وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون.



والهدف بحسب الإليزيه هو "إعادة تعبئة ودرس كل الوسائل لدعم أوكرانيا بشكل فعال" في وقت تواجه كييف التي تفتقر إلى الأسلحة والذخيرة وضعاً صعباً جداً في مواجهة روسيا.



وشددت الرئاسة الفرنسية على ان "الأمر يتعلّق بدحض الانطباع بأنّ الأمور تنهار، وإعادة تأكيد أنّنا لسنا متعبين وأنّنا مصمّمون على إحباط العدوان الروسي. نريد أن نرسل رسالة واضحة إلى بوتين بأنّه لن ينتصر في أوكرانيا".



ويصرّ الإليزيه على "أننا لسنا مستسلمين ولا انهزاميين، لن يكون هناك انتصار لروسيا في أوكرانيا".



وفي حين أنه من غير المتوقع صدور مزيد من إعلانات المساعدات، سيناقش المشاركون سبل "القيام بعمل أفضل وبشكل أكثر حسماً"، في وقت قالت كييف الأحد إن نصف الأسلحة الغربية الموعودة يجري تسليمه في وقت متأخر.



ووفقا للرئاسة الفرنسية فإن "الجميع يبذلون كل ما في وسعهم لناحية تسليم الأسلحة. يجب أن نكون جميعا قادرين على القيام بعمل أفضل، كل حسب قدراته"، في حين أن بعض الأوروبيين، ولا سيما باريس وبرلين، يتبادلون الاتهامات علناً إلى حد ما، بعدم القيام بما يكفي.

MISS 3