المرتضى زار دبوسي: في لبنان طاقات وقدرات تحتاج الى الإيمان بضرورة تنفيذها

16 : 23

إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى بحضور مديرة الغرفة ليندا سلطان ومدير المختبرات لدى الغرفة خالد العمري ورئيس مجلس إدارة ومدير عام حاضنة الأعمال (بيات) فواز حامدي.


البداية كانت مع ترحيب دبوسي بالمرتضى والحاضرين كافة ومن ثم عرض لبعض الأفلام الوثائقية التي تضيء على الخصائص التاريخية والثقافية التي تمتاز بها مدينة طرابلس وتتميز وتتعلق بفعالية "طرابلس عاصمة للثقافة العربية" للعام 2024 وكذلك القدرات والإمكانيات الإقتصادية والإنمائية اللبنانية من طرابلس الكبرى وتتمثل بمنظومة إقتصادية متكاملة تشكل عامل جذب للإستثمارات اللبنانية والعربية والدولية ورافعة للنهوض بالإقتصاد الوطني وأن القطاعات الإقتصادية الكامنة فيها تتكامل لإظهار الصورة الحضارية لطرابلس الواقعة في شرق المتوسط.


من جهته، أكّد المرتضى لدبوسي على أنّ ليس هناك مَن يمتلك القدرة على الكشف عن أهميّة الدور الذي تلعبه طرابلس في الحفاظ على الكيان وتعزيز صيغة العيش المشترك سوى غرفة طرابلس والشمال، ولكن تبقى المسألة تتمحور حول العمل على بلورة الوعي في أهميّة الكنز الثقافيّ الحضاري لهذه المدينة التي نراها فخورة بجذورها المشرقية وإنتمائها العربي وهي من أغنى المدن الموجودة على حوض البحر المتوسط".


وخلال جولة الوزير المرتضى على مشاريع غرفة طرابلس الكبرى أعرب عن "إنبهاره بما شاهده في غرفة طرابلس المبنى والمعلم والمؤسسة الرائدة التي تقوم بأعمال تعجز الوزارات عن القيام بها".


أضاف: " بارك الله بهذا المكان وبالرؤية التي يمتلكها الرئيس دبوسي وهي نتاج لهمته العالية ولإخلاصه وللإنجازات الكبيرة التي لن أعددها والتي أجد أن على اللبنانيين أن يأتوا الى هذا الصرح ليروا ما هو موجود في غرفة طرابلس التي تختزن طاقات لا نظير لها في كل لبنان ونحتاج اليها، فمبارك هذا المكان وبالرؤية التي يمتلكها الرئيس دبوسي ونحن نرى بالتالي أن في لبنان طاقات وقدرات تحتاج الى الإيمان بضرورة تنفيذها، وأوكد أيضاً وهذا كلام هو وليد قناعة راسخة بأن لا شفاء للبنان إلا من طرابلس الكبرى وغرفتها التي أفرحتني وتشرفت بأن أقوم بزيارتها".

MISS 3