ياسين أشار بداية الى أنّ وحدة التعبئة الرياضية المركزية في "حزب الله" تقارب المواضيع والقضايا الرياضية بناءً لرؤية رياضية واضحة، مشدداً على أنّ واحداً من أهدافها الرئيسية هو نشر الثقافة الرياضية بين أبناء المجتمع، وتأهيل وتشجيع الرياضيين بما يخدم سلامته وأمنه. أضاف: "كما نحرصُ على تحصين الفرد بدنياً ونفسياً، ونحن نتطلع دائماً الى الأمام وندعم دعماً مطلقاً السياسة الرياضية التي تُغني وتُثمر، وليس السياسة التي تدخل في الرياضة".
وحول إنتخابات الإتحادات الرياضية المرتقبة في فصل الخريف المقبل وموقف التعبئة الرياضية في الحزب منها، ردّ ياسين: "نحن نشجّع العملية الانتخابية الديمقراطية، إن كانت إقتراعاً أم تزكية بما يخدم مصلحة الألعاب الرياضية وأبطالها وبطلاتها، وسنحترمُ النتائج التي تفرزها الصناديق".
العلاقة ممتازة مع الجميع
وعن علاقته بباقي الأفرقاء في المكاتب الرياضية الحزبية، أكد أنّ العلاقة ممتازة مع الجميع، لافتاً الى أنه منذ أشهر كانت هناك دعوة من مكتب الشباب والرياضة في حركة "أمل"، وحضرها جمعٌ من مندوبي الأحزاب والتيارات السياسية، "وقد توافقنا على تفعيل التنسيق والتواصل والعمل بصدق وشفافية على وضح خطة واضحة وبرنامج مفصّل هدفهما إستنهاض القطاع الرياضي الذي يعاني من مشاكل وصعوبات جمّة، ولكن جائحة كورونا التي انتشرت بعد أيام قليلة من اللقاء حالت دون إكمال ما تطرّقنا اليه، وقريبا سنعود ونلتقي لإكمال ما بدأناه من أفكار ونقاشات لكي نتوصّل جميعنا الى اتفاقٍ على ورقة عمل واحدة تصبّ في مصلحة وخير الرياضة".
أما في ما يتعلق بالترشيحات للانتخابات المقبلة للاتحادات، فأوضح ياسين أنّ هذا الأمر سابقٌ لأوانه اليوم، "مع تأكيدنا التامّ أنّ القاعدة الحاكمة لدينا في الانتخابات هي لمصلحة كلّ الألعاب، وفي حال كان لنا مرشّحون لعضوية الاتحادات، فمن المفترض أن يمثلوا قيمة مُضافة وطاقة إيجابية في إداراتهم، وان يكونوا أعضاء مؤثّرين وتمثيلهم فاعلاً وحقيقياً وليس مجرّد تمثيل صوريّ".
لدينا تصوّرٌ سنطرحُه للنقاش
وعن نظرته للواقع الرياضي الحالي، أجاب: "إنّ رؤيتنا في وحدة التعبئة الرياضية لهذا الواقع تبقى تفاؤلية، فالأمل دائماً موجود على رغم تواضع وسوء البنى التحتية التي تؤثر سلباً على نموّ وتطوّر اللاعبين والاندية على السواء، من دون أن نغفل بالطبع صعوبة الوضع الاقتصادي والماليّ في الفترة الأخيرة وإنتشار وباء كورونا الذي شلّ كل المرافق والقطاعات في البلد، لكن هناك دوماً بارقة أمل، وعلى الجميع من دون إستثناء التكاتف والتضامن، بدءاً من وزارة الشباب والرياضة، مروراً بالاتحادات والأندية واللاعبين، وإنتهاءً بمكاتب الأحزاب الرياضية، بالاضافة الى الداعمين والراعين والمعلنين، وذلك لوضع إستراتجية رياضية واحدة، ونحن من جهتنا لدينا رؤية وتصوّر وأفكار بنّاءة سنطرحها للنقاش في أقرب وقت".
وعن إنتخابات اللجنة الاولمبية اللبنانية، ختم ياسين: "لن نستبق الأمور الآن لأنّ الصورة غير واضحة، وبطبيعة الحال ستتوضح الرؤية أكثر فأكثر بعد إنتهاء إنتخابات الاتحادات، والبرنامج الذي سيضعه المرشحون، وخصوصاً من سيترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية، على أساسه سوف نقرّر من سندعم وننتخب لهذا المنصب".