إجتماعٌ وزاريّ في الجزائر عشية قمة للدول المصدّرة للغاز

19 : 15

عقدت أبرز الدول المصدّرة للغاز اجتماعا وزارياً اليوم الجمعة في الجزائر شاركت فيه موسكو، عشيّة قمّة تُعقد السبت، تأتي في ظلّ توترات تشهدُها الأسواق العالمية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وتوقعات بزيادة الطلب خلال هذه السنة.


والتقى وزراء من "منتدى الدول المصدّرة للغاز" الجمعة عشيّة قمة يتوقع أن يكون أبرز المشاركين فيها الى جانب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.


ويضمّ المنتدى 12 عضواً دائماً (الجزائر، بوليفيا، مصر، غينيا الاستوائية، إيران، ليبيا، نيجيريا، قطر، روسيا، ترينيداد وتوباغو، الإمارات، فنزويلا)، إضافة الى سبع أعضاء مراقبين.


وبحسب المنتدى، يمتلك أعضاؤه 70 بالمئة من احتياطات الغاز المثبتة في العالم، وتوفّر 51 بالمئة من صادرات الغاز الطبيعي المسال.


وأكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب أهمية إجراء "حوار مستمر وجاد بين المنتجين والمستهلكين، لبناء رؤية استشرافية مشتركة تقر بالدور المتنامي للغاز الطبيعي في مزيج الطاقة العالمي، باعتباره مصدراً مستداماً وتنافسياً، يضمنُ الأمن الطاقوي، شريطة تثمين أفضل وعادل للجميع".


وأشار المنتدى في تقرير بشأن "توقعات الغاز العالميّة 2050"، الى أنّ الغاز "سيبقى ضروريّاً في العقود المقبلة".


أضاف: "مع حلول سنة 2050، من المتوقّع أن يرتفع الطّلب على الغاز الطبيعيّ بنسبة 34% حيث سترتفعُ حصّته في المزيج الطاقوي العالميّ بشكلٍ معتبر من 23% حاليا إلى 26%".


وكانت الوكالة الدولية للطاقة رجحت في تقريرها الفصلي الأخير الصادر في كانون الثاني، أن يسجّل الطلب على الغاز زيادة ملحوظة في 2024 مقارنةً بالعام المنصرم، عازيةً ذلك إلى توقّعاتٍ بتسجيل درجات حرارة منخفضة وتراجع أسعار هذه المادة.

MISS 3