"أمل": أي محاولة إعتداء على الأراضي اللبنانية ستُواجه من قبل جميع المقاومين

15 : 58

أشار المكتب السياسي لحركة "أمل" إلى أنه "في ظل سياسة التدمير الممنهج للقرى الحدودية اللبنانية، وتعبيراً عن فشل جيشها على خط المواجهة مع المقاومة الباسلة، تدفع العصابات الحاكمة في الكيان الصهيوني الأمور نحو مزيد من التصعيد عبر محاولة الإستطلاع بالنار بإختراق الحدود تسللا تحت جنح الظلام لفرض مناخات ضاغطة على زيارة الموفد الاميركي إلى بيروت، لتحصيل ما عجزت عنه في الميدان في سياسات التهويل والابتزاز".


أضاف في بيان: "إن حركة "أمل"، تؤكد أنّ "أي محاولة للإعتداء على الاراضي اللبنانية ستواجه من قبل جميع المقاومين بذات العزم والإصرار الذي ووجه به الاحتلال للجنوب في السنين الماضية، وأن أرواح القادة محمد سعد وخليل جرادي وإخوانهم الذين استشهدوا في بلدة معركة وأخواتها، والذين تصادف ذكراهم اليوم، ستبقى حاضرة في كل آن وفي كل ساح".


أضاف: "عليه، لن تجدي سياسات الإملاءات والضغوط بالنار في فرض وقائع سياسية في ما يخص وطننا لبنان لا على الحدود ولا في الداخل، فالموقف اللبناني واضح ويتجلى بكبح جماح العدوانية الصهيونية، وإجبار العدو على الانسحاب من كل أراضينا المحتلة من دون قيد أو شرط، وإلزامه بالتنفيذ الفعلي والجدي بالقرار 1701، وإبقاء عناوين الملف اللبناني الداخلي شأنا لبنانيا يعالج عبر الحوار في ما بين اللبنانيين، وإن على من يبذلون الجهد من أجل الحلول السياسية، العمل على إيقاف ما يجري من حرب إبادة جماعية وجرائم حرب وتجويع لأهالي غزة لكسر إرادة صمودهم ومقاومتهم الاسطورية التي فضحت عجز آلة الحرب الاسرائيلية المستندة في إجرامها إلى التواطؤ الدولي والاقليمي والصمت المشين الذي لن تجمله مشاهد الإنزال الإستعراضي لفتات المؤن للجائعين".


وختم البيان: "إن حركة "أمل"، تدعو ونحن على مقربة من حلول شهر رمضان المبارك إلى وقفة رمضانية تعيد روح الإلفة والتضامن والعزة والمجد التي سطرت في هذا الشهر الشريف عبر التاريخ كي يتبدد شعور أهل غزة بالإستفراد والتخلي عنهم من قبل أمتهم".

MISS 3