إجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي مع الأمين العام لرابطة المدارس الإنجيلية الدكتور نبيل قسطة والقسيس رياض جرجور، ومديرة مؤسسة سكيلد هبة الجمل، في حضور مديرة الإرشاد والتوجيه الدكتورة هيلدا الخوري والمستشار الإعلامي ألبير شمعون، وتناول البحث التحضيرات لليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية المحدد في 22 نيسان المقبل.
ورحب الحلبي بالوفد، لافتاً إلى "التعاون بين الوزارة ومؤسسة سكيلد لجهة نشر ثقافة التربية الدامجة للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة والصعوبات التعلمية، وأهميّة السعي إلى أن تصبح المدارس كلها دامجة"، واشاد ب"العمل التراكمي على مدى سنوات والذي ادى إلى تغيير الثقافة الإجتماعية لجهة القبول بالأولاد ذوي الصعوبات في المدارس وإعداد معلّمين متخصّصين في المدارس الدامجة. وعبر عن الإستعداد لإحياء اليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلميّة في 22 نيسان المقبل".
كلاس
ثم استقبل الحلبي وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال جورج كلاس وكان بحثٌ في القضايا التربوية والعامة، ورحب الحلبي بالوزير كلاس الذي ترأس لفترة طويلة لجنة المعادلة الجامعية وكان عضواً في العديد من لجان المعادلات، وثمّن جهوده في تلك المرحلة.
من جهته، أشاد كلاس "بما حقّقه الوزير الحلبي للقطاع التربوي والجامعي من استقرار أكاديمي، خصوصا في خضم الأزمات المتوالية على القطاع".
واعتبر أن "الوزير الحلبي نجح في إعادة صورة لبنان التربية والجامعة والتميّز، إن كان ذلك من خلال مجلس التعليم العالي وإعادة تنظيم المديرية العامة للتعليم العالي، أو من خلال التعاون مع الجامعات العريقة والجامعات الأحدث والتي حقّقت نجاحات".
ورأى أنّ "هذه الصورة المشرقة للبنان في الميدان الأكاديميّ، تُعطي الطمانينة للشّباب الذين نُراهن عليهم لتحقيق النهوض الوطني العام".
مرشدية السجون
كذلك، استقبل الحلبي وفداً من مرشدية السجون واطّلع منهم على الدّورات التي يتمّ إجراؤها للمساجين لإعدادهم للحياة الحرّة وسوق العمل. وطلب الوفد رعاية تخريج مساجين تلقّوا دروساً في أحد السّجون فوافق على الرّعاية، مؤكّداً "أهمّيّة إعطاء السّجين حقّه اجتماعيّاً وتربويّاً، وان يحظى بتدريب مهنيّ يمكنه من إعالة نفسه بعد انتهاء فترة سجنه".
