أشار نائب الامين العام لحزب لله الشيخ نعيم قاسم إلى أنّنا وصلنا إلى قناعاتٍ مختلفة مع التيار الوطني الحر ورؤية مختلفة، وقد إتّفقنا على أنّ كلّ طرف يُعبّر عن رأيه، وقد وَصَلْنا إلى اختلافات بقضايا متفرّقة وأخذنا القرار في "الحزب" أنّنا لن نقومَ بسجال مع التيار، والتفاهم معلّق إلّا أنّ قنوات الاتصال ما زالت مفتوحة.
ولفت قاسم في تصريحٍ تلفزيونيّ، إلى أنّ "الحزب لم يُعطِ الجواب النهائيّ لكتلة "الاعتدال"، ونحن ندرسُ الجواب لإعطائه، واعتبر أنّ هناك مقدماتٍ تسمحُ بترشيح رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة، ومشكلة المبادرة الفرنسيّة داخليّة قبل أن تكون خارجيّة، والدستور يضمنُ الميثاقيّة وفرنجيّة لديه قابليّة بأن ينفتح على العالم.
وسأل: "لماذا يُريدون تحميلَنا مسؤوليّة الرئاسة في حين الجميع يتحمّل المسؤوليّة؟، وأي حوار مع شروط مسبقة غير مقبول ونريد رئيساً وطنيّاً يجمع المواطنين".
وأردف: "الرئيس لا بجيبتنا ولا معنا ولا بجيبتن ولا معن"، والميثاقيّة حاضرة في نصّ الدستور.
وأكّد أنّه "ليس لدينا اسم للرئاسة غير سليمان فرنجية".
