أفادت رابطتا اللاعبين والدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلّة، بأن جميع نتائج فحوص فيروس "كوفيد-19" التي أجريت الأسبوع الماضي على اللاعبين الـ346 المشاركين باستئناف الموسم الاستثنائي في مجمع وورلد ديزني في أورلاندو (فلوريدا)، جاءت سلبية.
من المؤكد أن هذا الخبر يشكل ارتياحاً لرابطة الدوري، قبل أيام عدة على استئناف الموسم في 30 تموز الجاري، خصوصاً بعدما أعلن في الموجة السابقة من الفحوص التي أجريت على 322 لاعباً بعد وصولهم الى أورلاندو بين السابع والتاسع من الشهر الجاري، عن حالتين إيجابيتين بالفيروس لم تحدد هويتيهما.
وستقام المباريات من دون جمهور، وبموجب إجراءات صحية تشمل إخضاع الجميع لفحوص دورية لكشف "كوفيد-19"، على ان تقيم كل الفرق في المجمع الذي بات يصطلح على تسميته "الفقاعة".
وكان مفوض رابطة الدوري آدم سيلفر توقّع في وقت سابق، ان يكون عدد من اللاعبين الآتين الى فلوريدا، مصابين بالفيروس، لكنه رأى ان تسجيل إصابات إضافية بعد دخول أفراد الفرق في الحجر الصحي في المجمع، سيتسبب بمشكلة أكبر للدوري.
وأوضح: "بالتأكيد اذا تم تسجيل أي تفّشٍ مهم على الاطلاق ضمن المجمع، سنضطر للاغلاق مجدداً".
وأبدى سيلفر أمله في أن تكون الاجراءات التي سيتم اتخاذها على هامش المباريات المستأنفة، آمنة بما يكفي لانهاء الموسم، خصوصاً لجهة الفحوص الدورية التي ستجرى، واعتماد التتبع لرصد أي مخالطة بين شخص خضع لفحص جاءت نتيجته إيجابية، وآخرين.
وأعلن العديد من اللاعبين عن إصابتهم بفيروس "كوفيد-19" لكن قبل سفرهم الى أورلاندو، وأبرزهم راسل وستبروك (هيوستن روكتس)، كيفن دورانت (بروكلين نتس) الغائب أصلاً عن فريقه بسبب عدم تعافيه من إصابة، ماركوس سمارت (بوسطن سلتيكس)، دونوفان ميتشل (يوتا جاز) والصربي لوكا يوكيتش الذي أصيب أثناء تواجده في بلاده قبل أن ينضم الى زملائه في دنفر ناغتس بعد تعافيه، وآخرهم صانع ألعاب ميلووكي باكس إريك بليدسو.
ويشارك في استئناف الدوري 22 فريقاً من أصل 30 في البطولة، تتنافس على المراكز الـ16 المؤهلة الى الأدوار الإقصائية "بلاي اوف" التي تنطلق في 17 آب المقبل.
وسيخوض كل فريق ثماني مباريات مخصصة للتصنيف النهائي، على ان ينتقل بعد ذلك 16 فريقاً تحتل المراكز الثمانية الأولى في كل من المنطقتين الشرقية والغربية، لخوض منافسات "بلاي أوف".
