سياسيون يستذكرون 14 آذار ... مستمرون

17 : 50

في الذكرى التاسعة عشرة ليوم 14 آذار التاريخي، الذي جمع اللبنانيين من الطوائف والمناطق كافّة على موقف موحّد، توقف عدد من السياسيين عند هذه المحطة.


فكتب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر منصة أكس: "مش بس نهار. مسيرة ومسار".


 


بدوره كتب النائب أشرف ريفي عبر "أكس": "في ذكرى ١٤ آذار إنتفاضة الإستقلال، نؤكد الإستمرار بالنضال لاسترداد الدولة من براثن الوصاية، فلبنان الوطن أقوى من مشاريع السلاح والإغتيال وسيتحرر ولو طال الزمن".



ووجّه تحية "لشهداء إنتفاضة الإستقلال، وللبنانيين الذين ما زالوا يقدّمون أغلى التضحيات من أجل لبنان".


 



وكتب رئيس حركة التغيير ايلي محفوض عبر منصة "أكس": "أهمية ١٤ آذار أنها نجحت ببلورة الفكرة اللبنانية القائمة على سر النهوض والتمسك بالحياة وتعميم الأمل بوطن قابل للعيش وتكريسها للتكاملية المسيحية الاسلامية الدرزية فكان لبنان هو الأقوى من الجميع لأنه الثابت الوحيد في المتغيرات وأن ننسى فلا ننسى قادة ألهموا هذه الحركة كالبطريرك صفير".


  


ورأى رئيس حزب الكتائب سامي الجميل عبر منصة "أكس": "يوم ١٤ آذار هو ذكرى عزيزة جدًا على قلبي، تمثّل بالنسبة اليّ تتويجًا لنضال طويل تعاقبت عليه أجيال عدة في مسيرة تحرير لبنان وتحرر اللبنانيين من الهيمنة الداخلية والاحتلالات الخارجية".



وقال: "تحية لكل رفيقاتي ورفاقي في المقاومة الطلابية بوجه الاحتلال السوري والنظام الأمني - القضائي الذي سيطر على الحكم في #لبنان بعد الحرب".



وأضاف: "الروح النضالية النظيفة التي واجهت في المدارس والجامعات والساحات هي التي عبّدت الطريق لانتفاضة استقلال ٢٠٠٥ وأعطت درسًا للعالم بأن مسار تحرر الشعوب هو نضال يومي وتراكمي ينتقل من جيل إلى جيل".



وختم: "تبقى التحية الأكبر لشهداء الاستقلال الثاني، لبيار وأنطوان ورفاقهما. بفضل شهادتكم سلكنا طريق الحرية ووفاء لتضحياتكم نستمر بالنضال من أجل استقلال نهائي".


 


وكتب الرئيس سعد الحريري عبر منصة "أكس": "١٤ آذار... ثورة شعب وحكاية استقلال. باقية في ضميرنا ووعينا. لن ننسى".




النائب ميشال معوض قال عبر منصة "أكس" إن "١٤ آذار هي في الأساس إرادة شعب ناضل لتحرير لبنان واستعادة سيادته وبناء دولة القانون والمؤسسات والحرية والعدالة والمحاسبة والاستقرار والنمو وحقوق الانسان".


وقال: "١٤ آذار تجربة علّمتنا أن مواجهة الاحتلالات ومشاريع الهيمنة واسترجاع السيادة لن يتحقّق إلّا عبر تكوين قوة وازنة جامعة وعابرة للطوائف تحت العلم اللبناني. كما وأثبتت هذه التجربة عن وجود ارتباط عضوي بين معركتي السيادة والاصلاح، فلا سيادة كاملة من دون عبور فعلي إلى الدولة، ولا امكانية لأي إصلاح جدّي في ظلّ الهيمنة والوصاية على قرار الدولة ومؤسساتها".



ودعا الى أن "نتعلم من هذه التجربة بانجازاتها واخفاقاتها، ولنتخطَّ الاختلافات والخصوصيات لتكوين اطار جامع وعابر للمناطق والطوائف، عنوانه استعادة الدولة وسيادتها وتحرير قرارها من هيمنة السلاح ووصاية الممانعة. ولنتنافس من فيما بعد تحت سقف الدستور ونظامنا الديمقراطي حول رؤى الاقتصاد والحوكمة وتطوير النظام والإصلاح".




من جانبه، كرّس النائب نديم الجميّل اليوم الرابع عشر من آذار، لزيارة أضرحة شهداء الحرية والسيادة والإستقلال فزهّر أضرحتهم بالزهور، وقال في المناسبة: "عشت ١٤ آذار كما عايشها الكثيرون منّا. اليوم نتذكّرها ونستذكر ونصلّي لشهدائها الأبرار، لكن ذلك لا يكفي. العودة إلى روحيّة ١٤ آذار ووحدة صفوفها هو الدرب الوحيد لتحرير لبنان من خاطفيه ومحتلّيه. غير ذلك عبثاً نحاول".



وكتب النّائب وضاح الصادق عبر منصة "اكس": إستقلال فرضه شعب وفرطت به أحزاب. 14 آذار، يوم مضيء لن يمحى من تاريخ ‎ لبنان مهما حاولوا تشويهه".




وفي ذكرى 14 آذار، كتب عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش عبر منصة "إكس": "متل ما حررنا لبنان من الإحتلال السوري، رح منحرره مرّة جديدة من سيطرة الميليشيا".



MISS 3