بونجورك اندريه، ومبروك سيتكوم «درجة درجة» اللي رجّعك عالشاشة بعد غيبة، لأنو قالوا مسلسل «الحب الحقيقي» سنة 2017، فوّت ليال عالحبس، واختفيتي من بعدا. وين كنتي؟
شو هالاشاعة والاتهام اللي مش بمحلّو ابداً. بعد «الحب الحقيقي»، شاركت بعدة مسلسلات انعرضت على منصة «شاهد» وMBC متل «العودة» انتاج «ايغل»، والـweb series «اللي بيصير ببيروت» مع نيللي كريم وعادل كرم، و»شهر 10» مع كاريس بشار. الجمهور اللبناني فكّرني غايبة، لأنو بيتابع اكتر التلفزيونات المحلية. لمّا الناس تسأل عنّي، هالشي بيدلّ على محبة وما بيزعّلني ابداً. بس لكون صريحة، السنة الماضية كنت بعيدة عن التصوير والمسرح، لأني كنت شوي كتير مشغولة بحياتي الشخصية. وهيّاني هلأ عم عوّض مع «درجة درجة» على محطة روتانا وLBC الفضائية برمضان.
شو فيكي تقوليلنا عن «درجة درجة»؟
مسلسل اجتماعي كوميدي فيه شوية عبثية وغرابة، كتابة مايا سعيّد، اخراج مارك سلامة، انتاج «روتانا» وتنفيذ الانتاج لشركة «وايلد شيري بروداكشنز»، مع ممثلين بيعقّدو: ايمن قيسوني، نسرين زريق، جوزف بو نصار، طارق تميم، ايلي متري، زلفا شلحت، ماريا خيسي، اماندا لين شلهوب وجلال مروان الشعّار. تجربة رائعة، وقدّ ما كان في طاقة ايجابية وصداقة وحب كتير عال set وبالتصوير، هالشي انعكس على الشاشة وعم يتّرجم كتير حب من اصداء عم توصلنا من الناس. واذا بدّي «زعبر» شوي، فيني قول انو دور رومي غير المتوازنة اللي عم إلعبو، اول مرة بقدّمو عالشاشة من خلال عمل «خوات».
ب «درجة درجة» اول مرة بتقدمي كوميديا عالشاشة. وقالولي كنت معجبة بصغرك بالممثلة الراحلة فريال كريم. ليش تأخرتي لتقدمي كوميديا بالدراما؟
اووف، قلال بيعرفوا هالشي عني. مزبوط، من انا وصغيرة، كتير بحبا لفريال كريم، وكنت كل ما احضرها قول wow شو بتضحك العالم وبتفرّحن، ولمّا اكبر بدّي أعمل متلا. بالمسرح لعبت ادوار كوميدية، والناس بحياتي الخاصة بيسمّوني كراكوز وclown قدّ ما بهرّج وبنكّت وبقلّد. بس ساقبت بالدراما اللبنانية، معظم ادواري مش كوميدية ابداً، واكتر ادواري اللي علّمت، فيها قسوة وشر. يلا، هلأ عم عوّض ب «درجة درجة».
بلشنا من خلالو نشوف ابداعاتك بالكوميديا، وكتار قالوا بدّعتي بدور ليال بـ»الحب الحقيقي» بطولة باميلا الكيك، و نادين بـ»مش انا» بطولة كارين رزق الله. ايمتى اندريه الحلوة شكلاً وموهبة رح تتحوّل بطلة اولى؟
انا بعتبر كل دور اخدتو بالمسرح وبالتلفزيون، هو دور بطل بالمجهود والشغل على الشخصية وكيف برَكِّبها. هيك ادوار بيستفزّوني وبيجذبوني كتير وبعتبرن ادوار بطولة. بس فكرة بطلة اولى وبطلة تانية وتالتة ورابعة، أبداً مش هدفي. طموحي لمّا الناس يحضروني، يقولوا هيدي ممثلة جدّية، بتقنعنا ومنحب حضورها، مش إنو دخيلك انزلي عن المسرح واختفي عن الشاشة.
قالوا كمان إنك من ممثلات بينعدوا على اصابع الايد، ما عملتي لهلأ ولا اجراء تجميلي. هالخيار لصالحك او ضدك؟
لمّا قلتي بتنعدّوا عالاصابع، تخايلت حالي بالمتحف الوطني، وكأنو انقرضنا على شوي. التجميل خيار شخصي، وكل شخص حرّ بوجو وجسدو. انا شخصياً ما بحب. اذا بتسأليني بعد 20 سنة، ما بعرف اذا بكون عملت تجميل، بس هلأ أبداً ما بحب أعمل أي تعديل، وبفكّر إنو هالخيار لصالحي، والدليل لو إني عاملة بوتوكس وفيلر، ما كان فيني العب دور القديسة الفلسطينية ماري الفونسين مثلاً. التجميل ممكن يحصّرك بأدوار معيّنة، وكونك مش لاعبة بوجّك بيفتحلك مجال تلعبي كذا دور. وبالنهاية الممثل بحاجة لتعابير وجّه ولملامحو ال unique اللي بتميّزو، فإذا بيغيّرها، مشكلة ومصيبة و… voilà.
