ترامب: أوباما وبايدن الأكثر فساداً في التاريخ!

02 : 00

وصف الرئيس الجمهوري دونالد ترامب أمس إدارة الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما ونائبه جو بايدن، بأنّها "الأكثر فساداً في التاريخ"، متّهماً أوباما وبايدن بالتجسّس على حملته الانتخابيّة، في وقت لجأت فيه الشرطة إلى القنابل الضوئيّة وغاز الفلفل والغاز المسيّل للدموع لصدّ مشاغبين يساريين في مدينة سياتل، التي انضمّت إلى حركة فوضويّة بدأت في بورتلاند ضدّ الشرطة، بالتزامن مع نشر عناصر أمن فدراليين لفرض "النظام والقانون" بأمر من ترامب.

وعبّر الرئيس الأميركي عن ثقته بـ"الغالبيّة الصامتة" قبل 100 يوم من الانتخابات الرئاسيّة، واعتبر أن "حملة ترامب تُثير، في رأي مراقبين عديدين، حماسة أكثر من أي حملة أخرى في تاريخ بلدنا العظيم، أكثر حتّى من العام 2016". وأضاف الرئيس البالغ 74 عاماً أن "بايدن لا يملك أي شيء! الغالبيّة الصامتة ستتحدّث في 3 تشرين الثاني"، واعداً بإظهار زيف الاستطلاعات التي تسعى إلى إنقاذ "اليسار الراديكالي" والتي تُشير إلى تخلّفه أمام بايدن على مستوى البلاد بمعدّل 8 نقاط، وفي ولايات حاسمة عدّة.

وكان ليل السبت - الأحد حافلاً بالحوادث في مدينة سياتل الواقعة في ولاية واشنطن، فقد دوّت أصوات انفجارات في بعض الشوارع، بينما تصاعد الدخان من شارع أضرم فيه المحتجّون النار بموقع بناء مركز لاحتجاز المشاغبين. وحاول بعض المتظاهرين حماية أنفسهم من غاز الفلفل باستخدام مظلّات.

وذكرت صحيفة "سياتل تايمز" نقلاً عن الشرطة أن 45 شخصاً أوقفوا خلال "أعمال الشغب". وبموازاة ذلك، شهد ليل الجمعة - السبت في بورتلاند في أوريغون (شمال غرب) صدامات أيضاً بين محتجّين يساريين والشرطة. وتُشكّل هذه المدينة مسرحاً لتظاهرات وأعمال شغب منذ شهرَيْن.

وحاول متظاهرون إنزال حاجز نُصِبَ أمام المحكمة الفدراليّة، بينما ردّت قوّات الأمن باستخدام الغاز المسيّل للدموع بكثافة وقامت بتفريق الحشد. وأكدت الشرطة أن رجلاً تعرّض للطعن وأن المشتبه فيه احتمى بالمتظاهرين قبل أن يتمّ توقيفه.

وأفادت وسائل إعلام أميركيّة بأنّ تظاهرات حصلت في أوستن في تكساس، ولويسفيل في كنتاكي، وفي نيويورك وأوماها وأوكلاند ولوس أنجليس في كاليفورنيا، وكذلك في ريتشموند في فرجينيا.


MISS 3